تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة

الفزعة والعونة
ويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.


العمل التطوعي
وأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.