عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال

  • 1/2
  • 2/2

 تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.

وتلعب الكفاءات الوطنية دورا رئيسيا في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.

وتشغل الكوادر الإماراتية الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.

ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية متمثلا ببرنامج "نافس"، إلى جانب الجهات المعنية ، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.

ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، وذلك من خلال الإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات "إفطار صائم" في مختلف أنحاء الدولة والتي تعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.

وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.

وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية في إمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية تشكل فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية من خلال التواصل بشكل مستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، لافتة إلى مشاركتهم يوميا في تنظيم حملات إفطار صائم التي تعزز من روح العطاء والتلاحم المجتمعي.

وأكدت المهيري أن المشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، تعزز من التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة، مشيرة إلى مهامها الإضافية المتمثلة بإرشاد السياح في الجولات الثقافية التي تعكس العادات والتقاليد الإماراتية.

من جانبها، أشارت وديمة الكعبي، مرشدة متدربة في أحد متاحف مدينة العين، إلى الدعم المستمر من القيادة الرشيدة لإتاحة الفرصة للكفاءات الإماراتية لأن تكون في مقدمة الأنشطة الثقافية والسياحية لتمثيل التراث الإماراتي الأصيل، مؤكدة أن تنامي حضور المواطنين في هذا القطاع الحيوي يعكس نجاحات سياسات التوطين المبنية على تزويد الكفاءات بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز القطاع السياحي بدءا من التدريب وصولا إلى التوظيف.

وتحدثت الكعبي عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعيا لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي، مؤكدة على التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.

وتواصل الدولة جهودها في تمكين المواطنين ضمن القطاع السياحي، من خلال إطلاق المبادرات التدريبية، وتحفيز الشباب للالتحاق بوظائف نوعية، مما يضمن استمرار التميز الإماراتي في تقديم تجربة سياحية استثنائية، تعكس ثراء الهوية الوطنية، وتكرس مكانة الدولة وجهة تحتفي بالثقافة والتقاليد برؤية عالمية.

وأطلقت كلية دبي للسياحة التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بالتعاون مع ماريوت الدولية خلال الشهر الجاري برنامج تدريب مهنيا جديدا لمواطني الدولة يمنح المشاركين خبرة عملية في قطاع الضيافة من خلال التدريب النظري والعملي في منشآت فندقية رائدة.

إلى جانب ذلك، المجلس الاستشاري للضيافة في فبراير الماضي إمكانية توفير برنامج تدريبي سياحي جديد "معسكرات الضيافة الصيفية" والذي يهدف إلى تعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية بالدولة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا