عادت التوترات إلى مدينة الزاوية الليبية، أمس الجمعة بعد اغتيال عناصر مسلحة شاباً يدعى عبد الرؤوف خلف الله، فيما ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا في طرابلس، بحضور وزراء الداخلية والخارجية والعمل، لمناقشة تداعيات الهجرة غير النظامية على الأمن والاقتصاد الليبي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن خلف الله قضى بطلق ناري من قِبل مسلّحين مجهولين، كما أُصيبَ شقيقه محمد بطلقة في رأسه بمدينة الزاوية، علماً بأن خلف الله كان يعمل مع عناصر البحرية، بقيادة عبد الرحمن ميلاد «البيدجا»، الذي اغتيل، العام الماضي.ويقول سكان من الزاوية إن مقتل خلف الله جعل الأوضاع رهن الاحتقان والاشتعال مجدداً، ولا سيما أنه لم تجرِ معاقبة قتلة «البيدجا» حتى اليوم، في حين لا تزال القضية منظورة أمام النيابة العامة.
من جهة أخرى، ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا في طرابلس، بحضور وزراء الداخلية والخارجية والعمل، لمناقشة تداعيات الهجرة غير النظامية على الأمن والاقتصاد الليبي.كما تخلل الاجتماع اتخاذ قرارات حاسمة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر.وقالت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الليبية أنها رحّلت أكثر من 52 ألف مهاجر غير قانوني منذ عام 2023، مشددة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.