بورسعيد - محمد عزام
السبت، 15 مارس 2025 04:00 صفي أجواء رمضانية استثنائية، تجمع أهالى بورسعيد وزوارها على شاطئ المدينة للاستمتاع بوجبة السحور وسط نسمات البحر المنعشة وإطلالة خلابة على المياه الهادئة.
أصبح السحور على الشاطئ تقليدًا سنويًا فى المدينة الباسلة، حيث يجمع العائلات والأصدقاء فى سهرات تمتد حتى الساعات الأولى من الفجر، يملؤها الدفء والروحانية.
عراقة السمسمية.. نغمات تتردد مع الأمواج
تكتمل الأجواء الرمضانية بسحر موسيقى السمسمية، حيث يقدم العازفون مقطوعات تراثية أصيلة، تُعيد للأذهان تاريخ بورسعيد المقاوم وتراثها الشعبى العريق.
يجلس الحاضرون حول الطاولات، يستمتعون بالألحان الشجية التي تندمج مع صوت الموج فى مشهد يحمل عبق الماضي وروح الحاضر.
فقرات الأطفال.. مرح تحت ضوء القمر
لم يكن الأطفال بعيدين عن هذا المشهد البهيج، حيث خصصت لهم فقرات ترفيهية مليئة بالبهجة، تضمنت عروض الحكواتى، ومسابقات رمضانية، وألعابًا تفاعلية زادت من حماسهم وفرحتهم.
هذه الأجواء أضفت مزيدًا من الدفء على التجمعات العائلية، وجعلت من السحور الرمضانى على شاطئ بورسعيد تجربة متكاملة تناسب جميع الفئات العمرية.
تنوّع فى المأكولات.. مذاق رمضانى مميز
لم تكن الأجواء وحدها ما ميّز هذه التجربة، بل أيضًا التنوع الكبير في أصناف المأكولات الرمضانية، حيث امتلأت الموائد بأطباق مصرية شهيرة مثل الفول والطعمية، البيض المسلوق، الجبن بأنواعه، بالإضافة إلى المشروبات الرمضانية كالتمر الهندي والخروب وقمر الدين، ما جعل وجبة السحور متكاملة ومُشبعة بعد يوم طويل من الصيام.
مزيج من الأصالة والمتعة
يظل السحور على شاطئ بورسعيد تجربة فريدة تجمع بين عبق التراث ومتعة الأجواء المفتوحة، حيث يجد الجميع ما يناسبهم، سواء كانوا يبحثون عن السكينة والتأمل، أو عن الترفيه والاستمتاع بصحبة العائلة والأصدقاء.
ومع استمرار هذه العادة الرمضانية، تظل المدينة الباسلة تقدم نموذجًا مميزًا للاحتفال بروح الشهر الكريم.

اجواء رمضانيه

الاجواء الليلية ببورسعيد

الاجواء الليلية

التنوره

السحور بالبحر
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.