أعربت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، ليلى بكر، عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، حيث قُتل وجُرح مدنيون، بمن فيهم أحد موظفي الأمم المتحدة.
وأدانت ليلى بكر، في بيان اليوم الأربعاء، استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات والمرافق الصحية، مؤكدة أن الهجمات على المدنيين ومنشآت الرعاية الصحية تُعدّ انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ولا يمكن التسامح معها.
وشددت على ضرورة أن يسود السلام فوراً؛ فبعد أربعة عشر عامًا من الصراع، تتوق النساء والفتيات في سوريا إلى السلام والتعافي، وإلى مساحة لإعادة بناء حياتهن المدمرة، مؤكدة أنهن "يتُقن إلى الأمان والرعاية الصحية وفرص العمل والتعليم، وإلى وضع حد للعنف والنزوح والدمار".
وقالت المسؤولة الأممية إنه يجب أن يرتكز تعافي سوريا ومسيرتها الانتقالية على العدالة، استنادًا إلى مبادئ عدم التمييز، والاستفادة من الدور الحاسم الذي تسهم به المرأة في بناء السلام.
وأضافت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان سيواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية الإنجابية الأساسية للنساء والفتيات المحتاجات، والعمل على منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له، مشيرة إلى أن حماية النساء والفتيات من العنف واجب أخلاقي وركيزة أساسية للسلام المستدام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.