انتشر مقطع فيديو تم التقاطه من يخت قبالة ساحل قمرت قرب العاصمة التونسية وتظهر خلاله سمكة قرش، ضخمة وهي تقوم بعمليات غطس وتلتهم بقايا دولفين نافق.
وأشعل الظهور النادر لسمكة القرش الأبيض في السواحل التونسية، مخاوف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر أيضاً قبل أسابيع، حوت القرش الكبير، الذي يصل إلى خمسة أمتار، في سواحل مدينة الشابة، وفي سواحل صفاقس شرق تونس، ما عزز تلك المخاوف ومدى تأثيرها في رواد الشواطئ، بحسب ما نشره موقع إذاعة «موازييك».
من جانبهم، أكد خبراء أن الظهور المتكرر مؤخراً للقرش الأبيض في البحر المتوسط يعد أمراً صحياً لحماية التنوع البيولوجي في البحر. وقال المهندس والخبير البيئي حمدي حشاد: إن ظهور القروش في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك السواحل التونسية، ليس أمراً جديداً أو استثنائياً، بل هو جزء من التوازن البيئي للمنطقة.
وتابع الخبير: «تغيرات المناخ والصيد الجائر يدفع بعض الأنواع من القروش إلى الاقتراب أكثر من الشواطئ بحثاً عن الغذاء».
وتعود المخاوف في تونس التي تستقطب أعداداً كبيرة من المصطافين والسياح، والمولعين بالصيد في موسم الصيف، من هجمات محتملة لتلك الأسماك على البشر. بينما أوضح الخبير أن التغطية الإعلامية لهجمات القرش الأبيض النادرة تكون مصحوبة أحياناً، بالخلفية السينمائية التي تدعم الخوف غير المبرر من هذا الحوت وتظهره ككائن متعطش للدماء، رغم أن سلوكه في الطبيعة يتعارض مع هذه الفكرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.