سفهاء الاقتصاد وحمقى السياسة …
قوة الأسواق ومؤشراتها (قد) تفيق المسئولين لتصحيح سياساتهم وتعديل توجهاتهم، وإلا تنتظرهم نتائج محتومة!
الإجراءات #الشعبوية تبدأ برقص وطبل وزمر ثم تأتي العبرة بعدما تذهب السكرة.
والعبرة الأولى هي بداية تراجع #النمو لانحسار #الاستثمارات وضعف #طلب_المستهلكين
والعبرة الثانية هي زيادة التوقعات السلبية بشأن #التضخم
الحل: ضبط #السياسة_الاقتصادية واحترام أصولها وتمكين #المؤسسات_الاقتصادية من القيام بعملها
عند التعامل مع #المشكلات_الاقتصادية يجب أن تبادر بلا مكابرة بالاعتراف بالخطأ وتصحيحه حتى لا تتحول المشكلات إلى #أزمات،
ولا تستمع لفريق الهواة أصحاب شعارات (حل من خارج الصندوق)، فلا يوجد خارج صندوق المعرفة والعلم والتجارب والخبرات، إلا فراغ مملوء بالخرافات والأباطيل. ما ينفع هو اتباع سياسة مدروسة بعناية وإجراءات ذات جدوى. وللتوقيت أهميته فتأخر التصدي للمشكلات، يحيلها لأزمات وعلاجها خطأ بإضاعة الوقت يحيلها إلى كوارث.
كثير من مشكلاتنا ترجع لعجز في الثقة يقابله فائض من الأزمات، فعالمنا اليوم يعاني من #حمقى٧_السياسة و #سفهاء_الاقتصاد؛ ويدفع الثمن، كالمعتاد، #عموم_الناس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
