12 مارس 2025, 11:39 صباحاً
كشفت دراسة أمريكية أن التوتر المزمن والنظام الغذائي غير الصحي قد يعملان معًا لتسريع تطور سرطان البنكرياس، ما يلقي الضوء على كيفية مساهمة عوامل نمط الحياة في واحد من أخطر أنواع السرطانات.
وحسب موقع "نيوز ميديكال" الطبي، في النماذج قبل السريرية، حدد الباحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، آلية جزيئية رئيسية يتم من خلالها تحفيز التغيرات في خلايا البنكرياس التي قد تؤدي إلى السرطان بسبب التوتر والسمنة.
حيث وجد الباحثون أن الناقلات العصبية المرتبطة بالتوتر والهرمونات المرتبطة بالسمنة، كليهما ينشط بروتينًا واحدًا يسمى "CREB"، والذي يرتبط بنمو الخلايا السرطانية، عبر مسارات بيولوجية مختلفة.
وفي تجارب أجريت على الفئران، أدى اتباع نظام غذائي عالي الدهون وحده إلى نمو آفات سرطانية مبكرة في البنكرياس. ومع ذلك، عندما تعرضت الفئران أيضًا للتوتر الناجم عن العزلة الاجتماعية، طورت آفات أكثر تقدمًا.
كما وجدت الدراسة أن العزلة الاجتماعية كان لها تأثير أقوى على تطور السرطان لدى الفئران الإناث مقارنة بالذكور. ويفترض الباحثون أن الاستجابة البيولوجية للإناث للتوتر، والتي قد تتأثر بالإستروجين وزيادة نشاط مستقبلات بيتا-2 أدرينالي الفعل، قد تجعلهن أكثر عرضة لمخاطر السرطان المرتبطة بالتوتر.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "Molecular Cancer Research"، إلى أن هرمونات التوتر وهرمونات السمنة تنشط مسارات رئيسية تعزز نمو السرطان، ما قد يسرع من ظهور سرطان البنكرياس. ويقترح الباحثون حلًا محتملًا يتمثل في استكشاف استخدام الأدوية الحالية لتقليل هذا الخطر.
ونظرًا لأن مستقبلات بيتا-2 أدرينالي الفعل تلعب دورًا حاسمًا في نمو السرطان المرتبط بالتوتر، يمكن إعادة استخدام حاصرات بيتا، وهي أدوية توصف عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، للمساعدة في التخفيف من هذه الآثار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.