أعلنت شركة «فيزا» Visa عن نتائجها الخاصة بمؤشر الرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للسيدات، بمناسبة يوم المرأة العالمي، ويسلط المؤشر الضوء على مستويات التقدم الكبيرة التي حققتها رائدات الأعمال في اعتماد وسائل المدفوعات الرقمية، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين مجالات عديدة في أعمالهن.
وجاء الإعلان قبل انطلاق سوق الخير، وهي مبادرة مشتركة بين «فيزا» و«ميتا» أقيمت في المقر الرئيسي الإقليمي ل «فيزا» ف ي دبي، الثلاثاء، وجمعت بين السيدات من المبتكرين وأصحاب الشركات الصغيرة، والمشاركات في برنامج She›s Next التابع ل «فيزا» والهادف إلى دعم رائدات الأعمال، واللواتي سيقدمن منتجاتهن لخدمة المجتمع خلال رمضان.
مجتمع مبتكر
قالت سليمة غوتيفا، نائب الرئيس والمدير العام ل «فيزا» في دولة الإمارات: «يسعدنا الاحتفال بيوم المرأة العالمي، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات الاستثنائية، التي حققتها رائدات الأعمال من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، ويؤكد تعاوننا في إطلاق سوق الخير على التزامنا بدعم الشركات المملوكة لسيدات وتعزيز مجتمع يتميز بالابتكار والتطور».
فيما قالت مون باز، مديرة الشراكات العالمية لدى «ميتا» في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: «يسرنا التعاون لإطلاق السوق، والذي يتماشى بشكل رائع مع رسالتنا الرامية إلى دعم الشركات الصغيرة والمبدعين، وتوفر هذه الفعالية منصة لرائدات الأعمال لاستعراض منتجاتهن».
جمع التمويل
جاء جمع التمويل من أبرز النتائج التي تضمنتها دراسة مؤشر الرقمنة، إذ ما زال يمثل الحصول على التمويل تحدياً كبيراً لرائدات الأعمال في سعيهنّ لمواجهة القيود المالية وأولويات الاستثمار.
تعتمد أكثر من نصف الشركات المملوكة من قبل السيدات، أي 57%، في دولة الإمارات على التمويل الشخصي، في حين تعتمد 43% على العائلة والأصدقاء لتأسيس شركاتهن.
على غرار نتائج العام الماضي، ما زالت معظم السيدات يعتمدن على المدخرات الشخصية بنسبة 41%، أو إعادة استثمار الأرباح بنسبة 37%، بهدف ضخ تمويل إضافي في شركاتهن.
تخطط كل أربع سيدات من أصل عشرة إلى الحصول على تمويل إضافي، لتطوير منتجات أو خدمات جديدة للتوسع إلى أسواق جديدة.
تبني التكنولوجيا
تتبنى رائدات الأعمال في دولة الإمارات التقنيات الرقمية وتدرك أكثر من سبع سيدات من أصل عشر تأثير اعتماد الذكاء الاصطناعي في أعمالهن، وتوظيف مثل هذه التقنيات في مجال الموارد البشرية (71%)، أقسام المبيعات والتسويق (68%)، تحليل البيانات واتخاذ القرارات (68%).