جمعت علامة الاستفهام «؟» الناس لحضور اللقاء المنتظر بين العبادة، والعمل، وتجمهر الناس حول المنصة التي يديرها شهر رمضان، ووراء الكواليس كانت التقنية تترقب ما سيحدث.
العبادة، بدأت حديثها المفعم بالإيمان بالله حول أهميتها خلال الأيام المباركة، وأنها تمنح الناس فرصةً للتقرب إلى الله، خصوصًا خلال هذا الشهر الفضيل؛ ففضل تلاوة آيةٍ من القرآن الكريم تعادل فضل ختم قراءته، وأن الأدعية خلال هذا الشهر ذاتُ منزلةٍ عظيمة؛ فهي تنعش الروح، وتفرح القلب، وتجعله أكثر طمأنينةً، وأكد أن الصيام نفسه تقربٌ إلى الله.
العمل، بدأ حديثه العفوي حول احترامه لشهر رمضان، وأنه يختلف عن بقية الأشهر، وأكد أنه قلل الساعات التي يقضيها عادةً فيما مضى، وأن الإنتاجية تختلف بعدة معايير، وتحدث عن الثواب من الله حول العاملين، سواء الطبخ، والأعمال المنزلية، وكذلك العمل المهني في الوظائف، والعمل التطوعي ضمن نطاق العمل، وأن الله تعالى يكافئ من يعملون في كل هذه الأعمال بأجرٍ عظيم، ولكن أكد حاجته للوقت حتى يتم تنفيذ ما يحتاجه، فاعترض الناس على ذلك وحاول شهر رمضان إيقافهم.
التقنية، خرجت من الكواليس فهم الصمت أرجاء اللقاء، ومن خلال لوحة العرض قامت بالحديث عن مبادرةٍ جديدة بعنوان «تقنية رمضانية» وتجمع هذه التقنية العبادة مع العمل مع تأييد الوقت، وأن العمل عن بعد مفيدٌ خلال الشهر الفضيل إلا ما قد يحتاج للتواجد في مقر العمل، وأيضًا التطبيقات الدينية التي يمكن للشخص استخدامها خلال يوم العمل، وأكدت التقنية أن بعض الناس يدَّعون أنهم يقومون بالعبادة مما يجعلهم لا يعملون في منازلهم، أو دوامهم الوظيفي، وأكدت أن مبادرتها هذه تساعدهم على الموازنة.
انتهى اللقاء بتصفيق الناس بعد مصالحة العبادة مع العمل بتوقيع الموافقة على التقنية الرمضانية بتأييد شهر رمضان المبارك.
@bayian03
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.