عرب وعالم / اليوم السابع

"اليونيسيف" تحذر من وجود أطفال بين القتلى في وسط تقارير عن قتل جماعي

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أن هناك مخاوف من وجود أطفال بين أكثر من ألف شخص قُتلوا في معارك عنيفة خلال نهاية الأسبوع في شمال غرب .
وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط، إنه كان هناك طفل يبلغ من العمر ستة أشهر بين 13 طفلا على الأقل قيل إنهم قُتلوا.


وأضاف بيجبيدر -في بيان له نقله مركز أنباء الأمم المتحدة-: "إن التصعيد تسبب في سقوط ضحايا وإصابات إضافية بين المدنيين، وتشريد الآلاف من الأسر، فضلا عن وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية".
ودعا جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية للمصالحة والالتزام بالانتقال السياسي السلمي، وضمان قدرة أطفال سوريا على البقاء والازدهار والحصول على إمكاناتهم الكاملة، مشددا على أن "أطفال سوريا عانوا بما فيه الكفاية، لديهم الحق في العيش في سلام والأمل في مستقبل أفضل".


ومن جانبه أعرب فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة.
وقال تورك - في بيان له اليوم-: "إن هذه الأحداث، فضلا عن الارتفاع المستمر في خطاب الكراهية على الإنترنت وخارجه، توضح مرة أخرى الحاجة الملحة إلى عملية عدالة انتقالية شاملة مملوكة وطنيا وشاملة وتركز على الحقيقة والعدالة والمساءلة".


وكانت اشتباكات قد اندلعت يوم /الجمعة/ الماضي بين القوات السورية ومسلحين، ووفقا لروايات شهود عيان واسعة النطاق، فقد وقع الكثير من القتل في الأحياء العلوية في المحافظات الساحلية في اللاذقية وطرطوس، المعقل التقليدي لدعم النظام السوري السابق وسط تقارير بوقوع عمليات سلب ونهب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا