أعلنت شركة الاتحاد للمدفوعات، التابعة لمصرف الإمارات المركزي، بصفتها مشغل مقسم الإمارات الإلكتروني (UAESWITCH)، والمسؤولة عن إدارة المنظومة المحلية لبطاقات الدفع «جيوَن»، وشركة «فيزا»، الاثنين، شراكة لإطلاق بطاقات الخصم والدفع المسبق متعددة المنظومة جيوَن - فيزا (Visa - Jaywan) في دولة الإمارات.
تأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز الجهود المشتركة لدعم تطلعات دولة الإمارات الرامية إلى تسريع التحول نحو الاقتصاد الرقمي. وتعتزم الشركتان التعاون مع المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية الحديثة والشركاء التجاريين المحليين لتقديم بطاقات متعددة المنظومة إلى العملاء تتضمن مجموعة من المزايا والخدمات ذات القيمة المضافة التي تلبي احتياجات السوق.
150 مليوناً
وستحمل البطاقات الجديدة شعاري جيوَن وفيزا (Visa-Jaywan)، ما يتيح لحامليها مواصلة عمليات الدفع الآمنة داخل الدولة، إضافة إلى أكثر من 150 مليوناً من شركاء فيزا التجاريين في أكثر من 200 دولة ومنطقة مختلفة، سواء خلال وجودهم في الخارج أو عند التسوق عبر الإنترنت. وبموجب هذه الشراكة، سيتم معالجة معاملات الدفع المحلية من خلال مقسم الإمارات الإلكتروني (UAESWITCH)، بينما سيتم معالجة المعاملات المنجزة خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام شبكة (VisaNet) العالمية.
خطوة أساسية
بهذه المناسبة، قال سيف حميد الظاهري، مساعد محافظ مصرف الإمارات المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للمدفوعات: «تشكل جيوَن خطوة أساسية نحو تعزيز البنية التحتية المالية، ودعم النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في دولة الإمارات. وفي إطار الشراكة بين شركة الاتحاد للمدفوعات وشركة فيزا، فإننا نعمل على إنشاء منظومة محلية لبطاقات الدفع سلسة وآمنة وفعّالة تتماشى مع رؤية الدولة للابتكار والتمكين المالي».
ومن جهتها، قالت الدكتورة سعيدة جعفر، المديرة الإقليمية لشركة فيزا ونائب الرئيس الأول لعملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي: «تؤكد الشراكة بين الاتحاد للمدفوعات وفيزا دعمنا القوي لرؤية دولة الإمارات في تسريع وتيرة اعتماد التحول الرقمي وترسيخ مكانتها الرائدة على صعيد الابتكار والنمو الاقتصادي. وبالنظر إلى أن المدفوعات النقدية لا تزال تمثل نحو 30% من عمليات الدفع في دولة الإمارات، فإننا نتطلع لتنفيذ هذه الشراكة ومواصلة التعاون مع شركائنا لتعزيز مزايا المدفوعات الرقمية لتشمل المزيد من العملاء والشركات والاقتصاد الإماراتي بشكل عام».