عرب وعالم / اليوم السابع

الدفاع السورية: خطة لتطويق العناصر الهاربة في الساحل

قالت وزارة الدفاع السورية، إن قواتها تنفذ خطة لتطويق العناصر الهاربة في الساحل السوري والساعات المقبلة ستشهد إعلانا عن النتائج.

وأضافت "نهيب بجميع أهلنا الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية حفاظا على سلامتهم".

ويستمر تدهور الأوضاع في مناطق بـ الساحل السورى ، في ظل انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات في مناطق واسعة بريف اللاذقية، فيما تواصل قوات الإدارة الجديدة في البلاد مواجهاتها مع عناصر النظام السابق.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأحد، إن قوات من وزارة الدفاع والأمن العام تصدت لهجوم "من فلول النظام البائد" على الشركة السورية للمحروقات في اللاذقية.

ووصلت تعزيزات أمنية من مناطق مختلفة إلى الساحل السوري، لدعم القوى الأمنية في المواجهات، التي لا تزال مستمرة في مناطق ريفية.

وفي هذا الصدد، أوضح نائب مدير منظمة الدفاع المدني السوري فاروق حبيب، أنه "لا توجد أرقام دقيقة لضحايا الأحداث في الساحل، خاصة مع عدم تمكن فرق الدفاع المدني من الوصول لكافة المناطق بسبب الظروف الأمنية".

ولفت حبيب إلى أن "معظم الحوادث جرت في مناطق لا تنتشر فيها فرق الدفاع المدني، أو الهلال الأحمر السوري".

وأشار إلى أن "الوضع حساس ومعقد، حيث لا تزال الاشتباكات دائرة في المناطق الريفية، مما يعيق وصول فرق الدفاع المدني".

وتابع "حتى الآن تعاملنا مع عشرات الحرائق في المنازل أو المحال التجارية، والعشرات من حالات الإسعاف الطارئ، ونقلنا جثث وأجلينا العديد من العائلات، خاصة في بانياس واللاذقية".

ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إلى انقطاع خدمات الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية، لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات، سيما الاتصالات في بعض المناطق.

وفي تصريحات، فجر الأحد، حول الأوضاع في ، قال رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن الأحداث التي تشهدها البلاد، وتحديدا في منطقة الساحل، هي "تحديات متوقعة".

وشدد على "ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية"، مضيفا: "قادرون على العيش سويا في هذا البلد بالقدر المستطاع".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا