مصر اليوم / الصباح العربي

وزارة تستعرض أنشطتها خلال الفترة من ٢٢ فبراير وحتى ٨...اليوم السبت، 8 مارس 2025 09:46 مـ   منذ 17 دقيقة

تستعرض وزارة فى هذا الحصاد أبرز أنشطة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وقطاعات الوزارة المختلفة خلال الفترة من ٢٢ فبراير وحتى ٨ مارس الجاري وتشمل:

- وزيرة البيئة تشارك في جلسة لجنة والبيئة بمجلس النواب لمناقشة قانون تنظيم النفاذ إلى الموارد الأحيائية والإقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخدامها .

- وزيرة البيئة تعلن مشاركة القطاع الخاص السياحى لوزارة البيئة فى رصد البيئة البحرية فى من خلال تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية .

- وزيرة البيئة تبحث مع رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية مجالات التعاون الحالية و المستقبلية لدعم وتنشيط الاستثمارات بمجال البيئية فى مصر .

- وزيرة البيئة تشارك فى مؤتمر الجمهورية تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء "11 عاما من الكفاح والعمل.. السيسى.. بناء وطن" في نسخته الرابعة.. وتستعرض جهود تطوير وتحسين القطاع البيئي والمناخي في مصر ....وتؤكد إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس وتحول الملف البيئي لعلامات فارقة إقليمياً وعالمياً.

- وزيرة البيئة تبحث التعاون مع شركة سيسكو الربط بين تكنولوجيا المعلومات وتحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية.

- وزيرة البيئة تناقش مع احدى الشركات الصينية توطين تكنولوجيا زراعة الغابات في مصر .

- البيئة تصنع "فانوس وهلال " من مكونات صديقة للبيئة إحتفالًا بشهر رمضان المبارك ١٤٤٦ه‍ .

- وزارة البيئة تطلق السلحفاة “عز” من نوع السلاحف الخضراء المهددة بخطر الانقراض بعد رعايتها، وذلك فى إطار الإحتفال باليوم العالمي للحياة البرية .

- وزيرا «المالية» و«البيئة».. في بيان مشترك:
حريصون على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار بشكل أكبر فى مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية .

- وزيرة البيئة تفتتح فعاليات إحتفالية البرنامج التدريبى للصحة والسلامة المهنية للعاملين بالقطاع غير الرسمى للمخلفات ،و تسلم العاملين بمنظومة إدارة المخلفات بمنشية ناصر مهمات الشخصية .

- وزيرة البيئة تسلّم عقود تعيين المراقبين والباحثين البيئيين الجدد لدعم العمل البيئي بالمحميات الطبيعية، خلال إحتفالية كبرى نظمتها وزارة البيئة .

- وزيرة البيئة تبحث مع مدير مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN HABITAT تنفيذ عدد من المشروعات في مجالات ادارة المخلفات والتنوع البيولوجي والتنقل الحضري والبلاستيك .

- وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الـ ٦٥ لمجلس إدارة جهاز شئون البيئة .

- وزيرة البيئة تناقش مع نائب البيئة الألماني آخر مستجدات تمويل إطار التنوع البيولوجي العالمي ،وذلك في إطار استكمال مشاورات ومناقشات مؤتمر التنوع البيولوجي الحالي COP16.

الاحد الموافق ٢٣ فبراير :

" وزيرة البيئة تشارك في جلسة لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب لمناقشة قانون تنظيم النفاذ إلى الموارد الأحيائية والإقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخدامها"

- شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة المنعقدة للجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، لمناقشة إصدار قانون رقم ٢٨ الخاص بتنظيم النفاذ إلى الموارد الأحيائية والإقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخدامها، وذلك لعرض رؤية وفلسفة القانون وأهميته لحماية موارد مصر الأحيائية
وقد اعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها للجنة الطاقة والبيئة، مشيدة بجهودها في دعم حماية البيئة المصرية. كما أكدت أن المصري تناول بشكل صريح في المادتين ٣٢ و٤٦ أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وعدم استنزافها، لضمان حقوق الأجيال القادمة وفقًا لمفهوم التنمية المستدامة ، مشيرة إلى أن مصر من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لحفظ التنوع البيولوجي، وكذلك بروتوكول “ناجويا”، مما يعزز أهمية وجود تشريع وطني ينظم عملية الاستفادة من الموارد الأحيائية.وأوضحت د ياسمين فؤاد أن مواردنا التي انشئت علي أرض مصر تقسم الي طبيعية وجينية، بالإضافة إلى معارف تقليدية متوارثة داخل المجتمعات المحلية، وهو ما قد تستغله بعض الدول والشركات الأجنبية لإنتاج عقاقير أو منتجات أخرى دون الاعتراف بحق مصر في هذه الموارد ، لافتة الي أهمية القانون الذي سيضمن الحفاظ على حق الدولة والمجتمعات المحلية في الاستفادة من هذه الموارد، كما سيفرض رسومًا على الجهات التي تستخدم تلك الموارد الأحيائية المصرية، مما يحول البيئة إلى مصدر للدخل القومي ويدعم فرص العمل.أكدت وزيرة البيئة أن مناقشة قانون تنظيم النفاذ إلى الموارد الأحيائية والإقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخدامها بدأت منذ عام 2018، تزامنًا مع استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لحفظ التنوع البيولوجي (COP14). وخلال المؤتمر، تم الاتفاق على ضرورة وضع آلية واضحة لا تقتصر فقط على تقاسم المنافع الناتجة عن استخدام الموارد الأحيائية، بل تشمل أيضًا حصرها وضمان الاستفادة منها بشكل عادل ، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على وضع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030، والذي تضمن إصدار تقرير حول تسلسل المعلومات، إلى جانب قرارين رئيسيين للعمل عليهما. ومع اجتياح جائحة للعالم ، تأجلت مناقشات إطار التنوع البيولوحى حتى انعقاد المؤتمر في كندا عام 2022، حيث جرى إصدار قرارات هامة، من بينها تحديد أهداف واضحة لزيادة عدد المحميات الطبيعية إلى 30% بحلول عام 2030، وإقرار آلية لإنشاء قاعدة بيانات للتسلسل الجيني للدول، بما يضمن تقاسم المنافع العادل.

الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير :

"وزيرة البيئة تعلن مشاركة القطاع الخاص السياحى لوزارة البيئة فى رصد البيئة البحرية فى مصر من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية"

- أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، قيام القطاع الخاص السياحى فى مصر " قطاع الغوص" لأول مرة بمشاركة وزارة البيئة فى رصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية"، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الذي نظمته وزارة البيئة، من خلال مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء" التابع للوزارة، وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن إطلاق تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية بالتعاون مع الشركاء من وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية تحقق بعد ٦ سنوات من العمل التشاركي وعلى رأسه القطاع الخاص كشريك رئيسي وكذلك شركاء الوزارة من قطاع حماية الطبيعة ومشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء"، مشيرة أن الرحلة بين وزارتي البيئة والسياحة بدأت بالاختلاف ما بين زيادة أعداد السائحين وحماية الموارد الطبيعية، لنصل بعد ٦ سنوات من العمل المشترك إلى تحقيق العمل التشاركي بين الوزارتين والقطاع الخاص في دعم وحماية الموارد الطبيعية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة تحقق المصالح لكافة الأطراف.وأوضحت وزيرة البيئة أن التعاون مع قطاع الغوص يمثل قصة نجاح تستحقها الدولة المصرية فى إطار جهودها فى الحفاظ على الموارد الطبيعية ورصد البيئة البحرية، والتي هي أساس عمل قطاع السياحة للحفاظ عليها للأعوام القادمة، لافتة إلى أن البداية كان الهدف هو تسريع الموافقات للقطاع السياحي، وخلق منتج يسمى السياحة البيئية، ثم تبع ذلك إصدار أول دليل إرشادي وترخيص للفندق البيئي .

الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير:

"وزيرة البيئة تبحث مع رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية مجالات التعاون الحالية و المستقبلية لدعم وتنشيط الاستثمارات بمجال السياحة البيئية فى مصر"

- عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماعا موسعا مع لجنة البيئة باتخاذ الغرف السياحية برئاسة الأستاذ حسام الشاعر رئيس الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر ، لبحث ومتابعة جهود التعاون القائمة والمستقبلية لدعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي وتشجيع الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وكذلك مناقشة التحديات التى تواجه هذا الملف، وفى مستهل الاجتماع اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن التعاون بين القطاع البيئي والقطاع السياحي يمثل حجر الزاوية لتحقيق تنمية مستدامة، لافتة الى أن السياحة البيئية أصبحت محركًا رئيسيًا لجذب زوار المحميات وتعزيز الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي. مؤكدة على حرص وزارة البيئة على مع الجهات المعنية في قطاع السياحة لضمان معايير الاستدامة البيئية، منها الحد من التلوث، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مضيفة أن تكامل الجهود بين الطرفين يسهم في تقديم تجربة سياحية فريدة تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مستدامة على المستوى العالمي.وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في مجالى السياحة البيئية والسياحة المستدامة على مدار الخمس سنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، لافتة الى امكانية الاستفادة من تلك الجهود والإجراءات لتعزيز التسويق والترويج للسياحة البيئية، التي تعد من الملفات ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية، لافتة ان السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب وضع تشريعات ، ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية.واستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى التحديات والمعوقات التي تواجه هذا الملف، والحلول المقترحة للتغلب عليها، ومن بين هذه الحلول، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لتوعية شركات السياحة بأهمية الالتزام بمعايير الحفاظ على البيئة في مختلف المجالات، مثل الحد من استخدام البلاستيك، وتشجيع إعادة تدوير المخلفات ، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، والدعم الفنى للفنادق لتطبيق معايير العلامة الخضراء.

الخميس الموافق ٢٧ فبراير:

" وزيرة البيئة تشارك فى مؤتمر الجمهورية تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء "11 عاما من الكفاح والعمل.. السيسى.. بناء وطن" في نسخته الرابعة.. وتستعرض جهود تطوير وتحسين القطاع البيئي والمناخي في مصر ....وتؤكد
إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي وتحول الملف البيئي لعلامات فارقة إقليمياً وعالمياً"

- اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان ملف البيئة في مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، شهد علامات فارقة زادت من تنامي دور مصر في المجال البيئي على الساحة الإقليمية والعالمية، وذلك لإيمان الرئيس السيسي بقضايا البيئة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح لها مصر، ووضعها ضمن أولويات الأجندة الوطنية مما شكل دفعة قوية للبيئة المصرية، وظهر ذلك جليا فيما تم إنجازه خلال الفترة الماضية في العديد من المجالات البيئية خاصة مع توجيهات الرئيس المستمرة بتكامل جهود تحسين منظومة البيئة مع الإستراتيجية العامة للدولة للإدارة الرشيدة للنظم البيئية والموارد الطبيعية، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة ، وكذلك استكمال منظومة التعامل مع المخلفات بكافة انواعها ،وساعدت هذه الجهود فى تمهيد الطريق إلى التحول الأخضر في مصر، ووضعه ضمّن اولويات اجندة الدولة المصرية، من أجل تحقيق حياة كريمة للشعب المصري ومستقبل أفضل للأجيال القادمة. جاء ذلك خلال مشاركتها ، فى الجلسة الإفتتاحية لفعاليات مؤتمر جريدة الجمهورية " 11عاما من الكفاح والعمل.. السيسي.. بناء وطن "الذي يقام في نسخته الرابعة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، موضحة انه منذ عام ٢٠١٨ تم العمل على تغير لغة الحوار بتوجيه من القيادة السياسية، وربط البيئة بالاقتصاد ،وتم العمل على عدة محاور منها دمج البيئة فى كافة قطاعات الدولة ، حيث تم التعاون مع لدمج معايير الاستدامة فى خطط وميزانية الدولة ، حيث ستصبح 100% من مشروعات الدولة بحلول عام 2030 مشروعات خضراء ، وتم تشكيل مجموعات عمل من وزارتى التخطيط والبيئة لبحث معايير الاستدامة والسندات الخضراء، وأن تشمل خطة الدولة لمعايير الاستدامة، على أن تتضمن تلك الخطة فى البداية مجموعة مبدئية من معايير الاستدامة الرئيسية تشمل 30% من الخطة، على أن يتم كل عام زيادة تلك النسبة بحيث يتم فى الوصول للهدف المرجو منها ، كما تعمل وزارة البترول على استخدام التكنولوجيات الحديثة فى عمليات حفر الابار والاستكشاف لتنفيذ مستهدفات إنتاج البترول والغاز بأقل تأثير ممكن على البيئة ، وتستهدف وزارة الكهرباء والطاقة الوصول الى نسبة ٤٢% من الطاقات الجديدة والمتجددة خلال الفترة من ٢٠٢٥- ٢٠٣٥، وغيرها من الوزارات التى اصبحت تتحدث لغة البيئة.

الجمعه الموافق ٢٨ فبراير:

"وزيرة البيئة تبحث التعاون مع شركة سيسكو الربط بين تكنولوجيا المعلومات وتحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية"

- التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة فران كاتسوداس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الموارد البشرية والسياسات في شركة سيسكو الرائدة في مجال تقنية المعلومات والوفد المرافق لها، وذلك لمناقشة التعاون المشترك في الربط بين تكنولوجيا المعلومات وتحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية، ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى إمكانية التعاون في الاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجال الحد من التلوث وصون التنوع البيولوجي ورصد التلوث في البحار والمحيطات، وايضاً التعاون في تنفيذ مشروع رائد في مجال ربط ادارة المخلفات بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات كفرصة واعدة للتعاون الوطني والعربي، في إطار التعاون مع المملكة العربية لاعداد الاستراتيجية العربية للاقتصاد الدوار نقدم دراسات حالة ومنها النموذج المصري في تحويل التحدي إلى فرصة في تدوير قش الأرز الذي يعد مسببا لظاهرة السحابة السوداء، بتشجيع المزارعين للاستفادة منه بدلا من حرقه بتوفير الحوافز والمعدات وخلق سوق لبيع المنتجات الناتجة عن تدويره مما حول قش الأرز إلى مورد اقتصادي، بإلإضافة إلى ان التعاون في ربط التكنولوجيا بادارة المخلفات وإشراك القطاع الخاص به، يحقق العديد من المزايا منها الحد من التلوث، والحفاظ على الصحة العامة، وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وتوليد الطاقة، مع خلق فرص عمل خضراء.كما تحدثت وزيرة البيئة عن إمكانية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في الرصد، في ظل سعي وزارة البيئة لبناء نظام لرصد الموارد الطبيعية والبحرية، والتطلع لزيادة مساحة المحميات الطبيعية من ١٥٪؜ من مساحة مصر إلى ٢٠٪؜ في ٢٠٣٠، وايضاً الاستفادة من التطور التكنولوجي في ربط الاستدامة البيئية والبصمة الكربونية بالتعليم والعمل للأجيال القادمة، وايضاً الاستفادة من التطور التكنولوجي في خلق الفرص الاستثمارية في مجال البيئة والمناخ وتطبيق افكار رواد الأعمال والشباب وربطها بالقطاع البنكي لتنفيذها من خلال تعزيز دور وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بوزارة البيئة.

الاحد الموافق ٢ مارس الجاري:

" وزيرة البيئة تناقش مع احدى الشركات الصينية توطين تكنولوجيا زراعة الغابات في مصر "

- عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع ممثلي شركة سينوواي الصينية العاملة بمجال التشجير وتنفيذ واستعادة الغابات، لمناقشة سبل التعاون في تنفيذ مشروعات زراعة الغابات والتشجير، واستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى عرض تقديمي من الشركة حول رؤية توسيع نطاق عملها في مصر من خلال تنفيذ مشاريع رائدة في مجال تشجير واستعادة البيئة للأراضي الرطبة والمناطق المتدهورة وتقليل انبعاثات الكربون، واستعادة الأراضي المتدهورة، والتشجير الصناعي وإدارة الغابات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال علوم الأراضي والغابات والتنوع البيولوجي. وتعرفت الدكتورة ياسمين فؤاد على التكنولوجيا التي تقدمها الشركة في مجال زراعة الغابات والتشجير، ومنها تقنية كرات البذور والتي تساعد على زراعة الغابات مع الاستفادة من الرطوبة الموجودة في التربة والهواء كمصدر للمياه، بما يتصدى لآثار تغير المناخ ويواجه التصحر في ذات الوقت، كما تم عرض نماذج لمشروعات التشجير وزراعة الغابات التي تنفذها الشركة في العديد من البلدان ومنها إمارة ابوظبي بالإمارات العربية والمملكة العربية السعودية وموريتانيا وتونس.

" البيئة تصنع "فانوس وهلال رمضان" من مكونات صديقة للبيئة إحتفالًا بشهر رمضان المبارك ١٤٤٦ه‍ "

- قدمت وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية تصميمات مميزة إحتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك، تكونت من "فانوس" و"عربة فول" و "هلال" رمضان، وذلك من مكونات صديقة للبيئة، حيث يُعد هذه المنتجات أحد أهم المظاهر والطقوس الرمضانية التى لها وقع خاص فى عقل ووجدان الشعب المصري للتعبير عن البهجة والاحتفال بقدوم الشهر الكريم.وقام فريق التوعية بتصميم"فانوس وعربة الفول وهلال رمضان" إيمانًا بالدور التوعوي للوزارة، حيث تم استخدام خامات غير مكلفة ومتاحة في أي منزل، وذلك من ورق وكرتون، وبعض الخامات والمكونات البسيطة وغير المكلفة للتأكيد على مبدأ إعادة تدوير المخلفات حماية للبيئة وصناعة مثل هذه المنتجات، واستخدام الموارد المتاحة في صناعة البهجة للبيئة المحيطة به حيث يمكن توفير التكلفة المرتفعة لشراء الفانوس وصناعته بالمنزل دون تكاليف.يأتي ذلك في إطار حرص فريق التوعية بالوزارة على رفع الوعي البيئي لدى كافة فئات وشرائح المجتمع بأهمية إعادة تدوير المخلفات الورقية والبلاستيكية والكرتونية وتعظيم الاستفادة منها والتوعية بمفهوم إعادة التدوير كأحد الوسائل للحفاظ على البيئة من خلال تنفيذ ورش عمل فنية في مختلف المحافظات لتعليم المشاركين كيفية صنع مثل هذه المنتجات وتعريف المشاركين بقيمة الموارد المتاحة في صناعة البهجة للبيئة المحيطة به.

الاثنين الموافق ٣ مارس الجاري:

" وزارة البيئة تطلق السلحفاة “عز” من نوع السلاحف الخضراء المهددة بخطر الانقراض بعد رعايتها، وذلك فى إطار الإحتفال باليوم العالمي للحياة البرية"

- تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدعم جهود حماية الحياة البرية، أطلقت وزارة البيئة، من خلال محمية أشتوم الجميل، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب”، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.

الثلاثاء الموافق ٤ مارس الجاري:

" وزيرا «المالية» و«البيئة».. في بيان مشترك:
حريصون على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار بشكل أكبر فى مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية "

- أكد أحمد كجوك وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان صحفى مشترك عقب اجتماعهما، أننا حريصون على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار بشكل أكبر فى مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية فى إطار رؤية اقتصادية متكاملة محفزة لزيادة دور ومساهمات واستثمارات القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي والتنموي، على نحو يدفع جهود الدولة الهادفة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة لمصر خاصة فى مجال التحول للاقتصاد الأخضر.وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن تعديل التعريفة الخاصة بتحويل المخلفات إلى طاقة، ضرورة ملحة لجذب المزيد من الاستثمارات إلى هذا المجال من خلال توفير مزايا أكبر للشركات العاملة وتشجيعها على توسيع نطاق عملها وجذب شركات جديدة.وأوضحت د. ياسمين فؤاد، أن هناك ثلاثة أنواع من المخلفات يتم تحويلها لطاقة وهى: المخلفات الصلبة البلدية ، والحمأة، وغازات المدافن، بما يسهم فى تقليل كمية المخلفات بالمدافن الصحية، ومن ثم تقليص مساحات الأراضي اللازمة لإنشاء مدافن صحية؛ أخذًا فى الاعتبار أن عملية تحويل المخلفات لطاقة لا تتطلب مدفنًا كبيرًا ويمكن الاكتفاء بخلية دفن واحدة، لافتة إلى أن تحويل المخلفات لطاقة يساعد فى تجنب وجود تراكمات بالمحافظات تؤدي إلى أضرار بيئية. وأضافت وزيرة البيئة أن قرار تعديل سعر التعريفة الخاصة بتحويل المخلفات لطاقة يأتي ضمن حزمة كبيرة من الضوابط والحوافز؛ لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع تحويل المخلفات إلى طاقة، موضحة أنه تم تخصيص الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات فى ٨ محافظات، ويمكن تنفيذها بشكل تدريجي على مدار ثلاثة أو أربعة أعوام.

" وزيرة البيئة تفتتح فعاليات إحتفالية البرنامج التدريبى للصحة والسلامة المهنية للعاملين بالقطاع غير الرسمى للمخلفات ،و تسلم العاملين بمنظومة إدارة المخلفات بمنشية ناصر مهمات الوقاية الشخصية "

- أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مبادرة تسليم مهمات الوقاية للعاملين بمنظومة المخلفات التي اطلقتها شركة تتراباك تأتي ايماناً بأهمية العامل البشري في نجاح منظومة ادارة المخلفات، فالأهم من توافر المعدات والبنية التحتية هو وجود العامل الواعي بأهمية هذه المهنة وابعادها سواء في عمليات الجمع والنقل والفرز والتدوير والدفن الآمن، لذا حرصت وزارة البيئة من البداية على وجود العمالة المدربة القادرة على ادارتها، وحرصت الحكومة المصرية على تقنين اوضاع العاملين غير الرسميين في منظومة ادارة المخلفات بمنحهم مسمى وظيفي وتأمين اجتماعي وصحي، وذلك تنفيذا لنص قانون تنظيم ادارة المخلفات الذي يقر ضرورة حصول أي متعامل مع المخلفات في أي مرحلة من مراحلها على ترخيص بمزاولة المهنة. جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى فعاليات إحتفالية البرنامج التدريبى للصحة والسلامة المهنية لشركة " تترا باك" للعاملين في منظومة إدارة المخلفات في القاهرة (منشية ناصر)، لعرض نتائج المشروع من حيث عدد المستفيدين ونتائج مرحلة المراقبة للبرنامج، وذلك بالمركز الثقافى البيئى التعليمى " بيت القاهرة" ، وأشارت وزيرة البيئة إلى أن العاملين في منظومة ادارة المخلفات الصلبة أكثر حظاً بتوفر الخبرة لديهم في هذا المجال، مما أتاح حصولهم على التراخيص بسهولة، كما ثمنت دورهم كخط دفاع أول وقت جائحة كورونا، فكان وجودهم على الأرض والتزامهم بالعمل في هذا الوقت هو عامل مهم في محاربة العدوى، وحرصت وزارة البيئة حينها على توزيع مهمات وقاية عليهم لضمان عدم انتشار العدوى بينهم والحفاظ على سلامتهموأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع يهدف إلى ضمان سلامة العاملين فى جمع المخلفات وفرزها، حيث يتضمن البرنامج تنفيذ جلسات تغيير السلوك الاجتماعي لتثقيف عمال جمع المخلفات وفرزها حول أهمية ارتداء معدات الوقاية الشخصية أثناء العمل وكيفية صيانة المعدات ، ويتضمن البرنامح توفير معدات الوقاية الشخصية و مراقبة وتقييم استخدام المعدات المقدمة والالتزام بارتدائها لقياس تأثير المشروع، وقد تمكن البرنامج من تدريب عدد 521 من العمال في هذا المجال بنجاح وأشار التقييم الى أن أغلبية المستفيدين يقوموا باستخدام المهام الوقائية.

الأربعاء الموافق ٥ مارس الجاري:

" وزيرة البيئة تسلّم عقود تعيين المراقبين والباحثين البيئيين الجدد لدعم العمل البيئي بالمحميات الطبيعية، خلال إحتفالية كبرى نظمتها وزارة البيئة "

- في إطار جهود وزارة البيئة لتعزيز منظومة العمل البيئي، سلّمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عقود تعيين لعدد ٩٣ من المراقبين والباحثين البيئيين الجدد للعمل بالمحميات الطبيعية بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة البيئة والتى أقيمت بالمركز الثقافي البيئي التعليمي “بيت القاهرة”،وقد هنّأت الدكتورة ياسمين فؤاد المعينين الجدد، معربةً عن تمنياتها لهم بالتوفيق في أداء مهامهم، ومؤكدةً على الدور الحيوي الذي سيضطلعون به في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، إلى جانب مساهمتهم في تنفيذ المشروعات البيئية القومية.وأوضحت وزيرة البيئة أن هذه التعيينات تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الحماية البيئية بالمحميات الطبيعية، لا سيما في جنوب سيناء، التي تتميز بأهمية بيئية خاصة نظرًا لطبيعتها الفريدة وما تحتويه من موارد طبيعية تتطلب المتابعة الدائمة والتدخل الفعّال للحفاظ عليها.كما أشارت سيادتها إلى أن المراقبين والباحثين البيئيين الجدد سيعملون على مراقبة الموارد الطبيعية، وتطبيق القوانين البيئية، والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030. وشددت على أن الوزارة ستوفر لهم برامج تدريبية متخصصة لتعزيز مهاراتهم وتأهيلهم لأداء مهامهم بكفاءة، مع تعريفهم بتحديات العمل البيئي وآليات التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تحقيق أفضل النتائج.

"وزيرة البيئة تبحث مع مدير مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN HABITAT تنفيذ عدد من المشروعات في مجالات ادارة المخلفات والتنوع البيولوجي والتنقل الحضري والبلاستيك "

- عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع الأستاذ احمد رزق مدير مكتب مصر لبرنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN HABITAT وهو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضرى أفضل ، لمناقشة المشروعات المقترحة للتعاون في مجالات إدارة المخلفات والتنوع البيولوجي واستعادة النظام البيئي والتنقل الحضري والتلوث البلاستيكي، من خلال الاستفادة من التمويلات المتاحة من الجهات المانحة مثل مرفق البيئة العالمية GEF وصندوق المناخ الأخضر GCF وصندوق التكيف Adaptation Fund ، وقد ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إمكانية التعاون مع برنامج موئل الأمم المتحدة في تنفيذ مشروع إدارة المخلفات الذكية (SWIFT) في عدد من المدن المصرية خاصة فيما يخص مخلفات الهدم والبناء والمخلفات البلاستيكية، وإمكانية تطبيقه على محافظة الجيزة كخطوة نموذجية لرسم المنظومة وتطبيقها، وذلك بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر في إطار مشروعات الجاهزية، حيث يستهدف المشروع بناء القدرات للأجهزة المحلية المعنية وإصلاح السياسات.كما ناقشت آخر مستجدات اعداد مشروع الواحة المستدامة في الفرافرة، بالتعاون مع البرنامج ومنظمة الأغذية والزراعة FAO ومرفق البيئة العالمية وصندوق التنوع البيولوجي العالمي، والذي يستهدف دمج ممارسات استعادة التنوع البيولوجي والتكيف مع المناخ من خلال تبني استراتيجيات التكيف مع المناخ في الوادي الجديد، التي تقوم على تقييم التنوع البيولوجي ورسم الخرائط التفاعلية لتغير المناخ، والإدارة المستدامة للموارد المائية والزراعية، وإشراك القطاع الخاص والتمويل المستدام وتنمية السياحة المستدامة، والمشاركة المجتمعية وبناء القدرات.

الخميس ٦ مارس الجاري:

"وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الـ ٦٥ لمجلس إدارة جهاز شئون البيئة"

- ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الاجتماع الـ ٦٥ لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة، لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز الجهود البيئية في مصر، والحفاظ على الموارد الطبيعية، واستعرض المجلس خلال اجتماعه نتائج وتوصيات تقرير أعمال اللجنة الفنية المشكلة بقرار وزيرة البيئة بشأن إعادة ترسيم حدود عدد من المحميات الطبيعية وهي وادى الريان، محمية قارون، والغاية المتحجرة، بما لا يخل بالحساسية البيئية لتلك المحميات، حيث قدم أعضاء اللجنة عرضاً من ناحية تقييم حالة النظم البيئية ومراجعة ووصف لحدود المحميات وما يتم بها من أنشطة، ومراجعة التداخلات مع الجهات الأخرى داخل المحميات ودراسة أوضاعها ومساحتها في نطاقها الجغرافى والمساحات ذات الحساسية البيئية المفترض حمايتها، تمهيداً للعرض على رئاسة مجلس الوزراء.وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن المحميات الطبيعية لها طبيعة خاصة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على إعادة ترسيم حدود بعض المحميات للمناطق التى فقدت الحساسية البيئية وأصبح لا ينطبق عليه خصائص المحمية، حيث تم تكليف لجنة من اساتذة الجامعات في التخصصات المختلفة التي تتناسب مع طبيعة الموارد في المحميات الطبيعية.وقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تصوراً لوضع المحميات الطبيعية منذ عام ٢٠١٩، مشيرة إلى أن هناك ٣٠ محمية طبيعية تمثل ١٥٪ من مساحة مصر، لافتة إلى أن المشاكل التاريخية لتلك المحميات أدي لخروج بعض الأماكن منها، سواء من تواجد سكان محليين قبل إعلان بعض المحميات، أو استغلال بعضها فى أنشطة مخالفة لقانون المحميات، مؤكدة العمل على إعادة النظر فى منظومة المحميات ككل وما يمكن الحفاظ عليه من إرث جيولوجي أو نباتات وغيرها، وهو ما تم البدء فيه من خلال الاستثمار فى المحميات عن طريق القطاع الخاص وإشراك المجتمع المحلي.

الجمعة الموافق ٧ مارس الجاري:

" وزيرة البيئة تناقش مع نائب وزير البيئة الألماني آخر مستجدات تمويل إطار التنوع البيولوجي العالمي ،وذلك في إطار استكمال مشاورات ومناقشات مؤتمر التنوع البيولوجي الحالي COP16"

- عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع نائب وزير البيئة الألماني عبر خاصية الفيديو كونفرانس لاستكمال مناقشات ومشاورات مؤتمر التنوع البيولوجي الحالي COP16 فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى ، وقد ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد مع نائب الوزير الألمانى آخر ما تم طرحه من تطورات في ملف تمويل التنوع البيولوجي، في إطار عملية المشاورات المتواصلة بين الأطراف المختلفة والحرص على تمتع المشاورات بالمرونة المطلوبة للوصول إلى قرار متكامل يحقق الهدف المنشود، مؤكدة على حرص مصر على تحقيق التوافق بين المجموعة الأفريقية لطرح مطالب واضحة فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى، خاصة مع تزايد الحالات الحرجة لفقد التنوع البيولوجي حول العالم، كما يتطلب الإسراع في إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف في مواجهة هذا التحدي العالمى. وقد أعربت د. ياسمين فؤاد عن قلق الدول النامية من الدور غير الواضح لتحديد آلية تمويل التنوع البيولوجي العالمي، وهل ستكون آلية واحدة أم مجموعة من الآليات التمويلية، حيث تتطلع الدول لتحديد طريقة واضحة لعملية المضي في الطريق نحو تحقيق الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ وفقا للإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية دور مرفق البيئة العالمية GEF كآلية تقدم العديد من المزايا التمويلية للاتفاقيات الثلاث ( المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر)، لكن تحتاج لإعادة النظر في تطوير النظام التمويلي والحوكمة الخاصة به، بالإضافة إلى تحديد الأهداف التمويلية التي ينبغي الوصول إليها خلال المؤتمرات القادمة للتنوع البيولوجي وصولا إلى COP19 ، وما سيقدمه مرفق البيئة العالمية من إصلاحات وزيادة حجم التمويل للتكامل مع الموارد المالية من المصادر المختلفة لتحقيق اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، بما لايمثل ضغطا على الدول النامية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا