اقتصاد / صحيفة الخليج

أسعار المنازل في لندن تتراجع بأكبر قدر منذ

انخفضت أسعار المساكن في لندن بأكبر قدر في 17 شهراً في فبراير، وفقاً لمقرض الرهن العقاري هاليفاكس، حيث تأثر الطلب على العقارات في العاصمة بمعدلات الاقتراض المرتفعة وضغوط كلفة المعيشة.
وقالت هاليفاكس، الجمعة: «إن متوسط ​​سعر منزل في لندن بلغ 545.183 جنيهاً إسترلينياً (705000 دولار)، بانخفاض 0.4% عن يناير. كان هذا هو أشد انخفاض شهري منذ سبتمبر ».
كانت أسعار العقارات في لندن، وهي الأغلى في المملكة المتحدة، لا تزال مرتفعة بنسبة 1.6% في فبراير مقارنة بالشهر السابق، لكن هذا كان أقل من المتوسط ​​​​الوطني. يتعرض الطلب لضغوط من أسعار الفائدة المرتفعة بعناد، فضلاً عن التضخم في الإيجارات المكونة من رقمين وضعف نمو الأجور، ما يجعل من الصعب على العمال الشباب تقديم وديعة.
تقرير مكتب الإحصاء
وتتوافق هذه الأرقام مع تقرير حديث صادر عن مكتب الإحصاء الوطني يظهر أن منازل لندن فقدت ما يقرب من 3% من قيمتها الحقيقية على أساس سنوي. والوضع قاتم بشكل خاص في الأحياء الراقية مثل كينسينجتون وتشيلسي ووستمنستر، حيث انخفضت الأسعار بأكثر من الخمس على مدار العام.
وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة، انخفضت أسعار المساكن إلى 298.602 جنيه إسترليني (385.150 دولار)، بانخفاض 0.1% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق في يناير. وقالت هاليفاكس: «إن موجة الصفقات التي سبقت إزالة الإعفاء الضريبي الرئيسي في إبريل بدأت تتراجع». وفي ميزانيتها لشهر أكتوبر، أنهت وزيرة الخزانة راشيل ريفز زيادة في العتبات التي يبدأ عندها دفع ضريبة الدمغة، والتي وضعتها الإدارة المحافظة السابقة.
طلب على القروض العقارية
وقالت أماندا برايدن، رئيسة الرهن العقاري في هاليفاكس: «بينما كان هناك حديث عن اندفاع في اللحظة الأخيرة للحصول على قروض عقارية جديدة قبل التغييرات على ضريبة الدمغة، فقد رأينا حتماً أن بعض الطلب الذي تم تقديمه بدأ يتلاشى مع اقتراب الموعد النهائي في إبريل، نظراً للوقت اللازم لإتمام عملية الشراء».
وتجاوزت الموافقات على الرهن العقاري التوقعات في يناير، بينما أظهرت بيانات منفصلة من «نايشن وايد» أن نمو أسعار المساكن لا يزال يرتفع في فبراير. نظراً لأن متوسط ​​الوقت اللازم لإتمام المعاملات في المملكة المتحدة نحو خمسة أشهر، لا يزال بعض المشترين يكافحون لإبرام الصفقات في اللحظة الأخيرة.
وقال موقع «رايت موف» العقاري في تقرير حديث: «إن الفشل في الإكمال قبل الموعد النهائي قد يكلف بعض المشترين لأول مرة أكثر من 11000 جنيه إسترليني رسوم إضافية».
ولا تزال قيم المنازل البريطانية أعلى بنسبة 2.9% من المستويات التي شوهدت قبل عام وسط نقص مستمر في العرض. وظلت سوق الإسكان في المملكة المتحدة مرنة نسبياً على الرغم من ارتفاع أسعار الرهن العقاري والحذر السائد بين المستهلكين. كما أن ارتفاع فواتير الغذاء والطاقة والتضخم الهائل في الإيجارات يجعل من الصعب توفير المال لشراء مسكن، في حين يشجع المناخ الاقتصادي المضطرب الأسر على تأجيل قرارات الإنفاق الكبيرة. (بلومبيرغ)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا