كتبت ريهام عبد الله
الثلاثاء، 04 مارس 2025 12:42 مكشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 3 آلاف أسرة، فرت من قرى قرى دار السلام وكليماندو بولاية شمال دارفور، بسبب انعدام الأمن.
وخلال الأيام الماضية، شنت قوات الدعم السريع، هجمات انتقامية على عشرات القرى في محلية دار السلام، في سياق حملة تهجير شاملة شملت قرى غرب الفاشر وشمال كتم من العام الماضى، وهذا العام.
وقالت منظمة الهجرة، إن 2,653 أسرة نزحت السبت من قرى مختلفة في محلية دار السلام، بسبب تفاقم انعدام الأمن، مشيرة إلى أن الأسر نزحت من قرى حلة عبد الله مصطفى، أم عرادة، أباكر خسيم سكر، إسماعيل بدوي، أم دريم، بشام، سنانة، ريدة، كنبا، أم دورني، بانات شرق، بانات غرب وحلة خزان إلى مواقع أخرى داخل محلية الفاشر.
والأحد، قال المتحدث باسم معسكر زمزم، محمد خميس دودة، إن الدعم السريع هاجمت يوم السبت 52 قرية في محلية دار السلام، ونهبت المواشي وقتلت المواطنين وهجّرت آلاف السكان الذين يقطنون في هذه القرى إلى مخيم زمزم الذي يبعد 12 كيلومترًا من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأرجع الهجمات إلى الانتقام من تدمير الجيش وحلفائه في 27 فبراير المنصرم، قافلة إمداد عسكري تابعة لميليشيا الدعم السريع في منطقة عِد البيض، كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر.
وذكرت منظمة الهجرة أن 800 أسرة نزحت من قرية عِد البيض في محلية كلمندو بسبب انعدام الأمن المتزايد، إلى مواقع أخرى في المحلية.
وفرّ 605 آلاف شخص من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور، خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة لهجمات قوات الدعم السريع التي تصاحبها ارتكاب انتهاكات تشمل القتل والاغتصاب والنهب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.