02 مارس 2025, 12:47 مساءً
تواصل المملكة رسالتها الدينية والإنسانية في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وفق ركائز وخطط محكمة لإدارة الحشود.
واختلفت أعداد الحجاج عبر مختلف مراحل الحجاج فقديما لم تكن تتجاوز عشرات الآلاف من ضيوف الرحمن سنويا؛ فكانت إدارتهم سهلة، حيث تم يتجاوز أكبر عدد حجاج عام 1964 م 128 ألف حاج، وفق تقرير لبرنامج «سين» المذاع على قناة «إم بي سي».
ومع سهولة التقنية وتطور وسائل النقل بدأت أعداد الحجيج تتزايد عاما بعد عام وكان عام 1979م سجلت المملكة زيادة عدد الحجاج إلى مليون حاج، وبعدها بـ «16» عاماً وصل العدد إلى مليوني حاج بما يعادي 40 ضعف عدد الحجاج في الماضي.
ويوضح الدكتور محمد القرني المشرف العام على مركز التفويج والعمليات المشتركة، طريقة إدارة حشود الحجاج من مشعر منى إلى جبل عرفات، قائلا: إن منى تستقبل مليوني حاج خلال 24 ساعة وهي منطقة محددة وفق حدود شرعية.
وقال الفريق محمد بن عبد الله البسامي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج، إن يوم التروية مليوني حاج بنفس المعطيات والخدمات ونفس المدينة إلى عرفة ومنه إلى مزدلفة ومنها إلى منى ومنها إلى الحرم.
وتصل الكثافة في منى إلى مليون شخص لكل كيلومتر مربع ما يعني عشرين ضعف أشد المدن كثافة في العالم؛ مما يؤدي إلى تحديات تتعلق بالخدمات والإقامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.