أكد الدكتور صلاح عبد العاطى رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن المطلوب من القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها فى 4 مارس الحالى دعم الخطة المصرية والفلسطينية التى تهدف إلى تعزيز التعافى والاستجابة الإنسانية وضمان إعادة الإعمار والتصدى بشكل فاعل إلى مخططات التهجير.
وقال الدكتور عبد العاطى - فى مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار - "المطلوب أيضا تعزيز صمود المواطن الفلسطينى على أرضه ومجابهة مخططات الاحتلال الإسرائيلى المستمرة سواء فى قطاع غزة أو فى الضفة الغربية، ودعم مسار جاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وضمان مساءلة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين وخاصة جريمة الابادة الجماعية المتواصلة فى القطاع وباقى جرائم الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية".
وأضاف أنه سيتم خلال هذه القمة التحضير أيضا لمؤتمر دولى فى شهر يونيو هذا العام بشأن تجميع جهود الأمم المتحدة ودول العالم إلى إقرار مسار يقوم على حل الدولتين اضافة إلى تجنيد الدعم والتمويل الدولى لتعزيز الاستجابة الانسانية وضمان تعافى القطاعات الخدمية واعادة الاعمار فى قطاع غزة والى حين ذلك يجب تعزيز مسار وقف إطلاق النار وتحويله إلى وقفا مستمرا فى ظل ممانعة إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق.
وأشار إلى أن هناك اجماعا دوليا على رفض مخططات التصفية والتهجير للفلسطينيين ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وبات هناك ممانعة عالمية لكل تصريحات اسرائيل ولكن من المهم توظيف هذا فى إطار تعزيز حائط الصد العربى الذى تقوده مصر والأردن والسعودية وتطويره إلى كتلة وازنة عالمية تستطيع الوقوف فى مواجهة مخططات تغيير العالم وتثبيت شريعة الغاب على حساب القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضح أن هناك مفاعيل متعددة أسس لها هذا الحراك الدبلوماسى المصرى والعربى وأيضا الموقف الجاد والحازم للرئيس عبد الفتاح السيسى الرافض للتهجير والذى جعل هناك إطارا يمكن البناء عليه على مستوى المجتمع الدولى من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطينى ودعم مسار إعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.