المجدلاوي يحفر بيديه بين الأنقاض لإيجاد مكان له ولبعض من أفراد عائلته الذين عادوا معه إلى بيتهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، للعيش فوق الركام، وأملا في استخراج ما كان يوما متعلقاتهم وكل ما كانوا يملكون قبل الحرب.
وبينما يحاول سفيان بما لديه من إمكانات بسيطة إزالة تلال من الحطام، يحلم باليوم الذي يتمكن فيه من إعادة البناء. وأكد سفيان أن ما دفعه إلى العودة رغم كل الصعوبات، هو التمسك ببيته وأرضه والبقاء في القطاع، قائلا: “لن نغادر، هذا لن يحدث. سيهدمون وسنظل نبني. هذه أرضنا”.
وليس بعيدا عن بيت سفيان المجدلاوي، يتنقل ياسر أحمد بحذر بين الأنقاض التي انهالت على كل شيء قائلا لمراسلنا في غزة: “أبحث عن أوراقي”. وتزداد مهمة البحث اليائسة صعوبة لأن المباني المجاورة انهارت على بعضها البعض.
خلفت الحرب في غزة مستوى غير مسبوق من الدمار حيث تشير التقديرات إلى أن كمية الركام الناجم عن 15 شهرا من الحرب، تبلغ 51 مليون طن. وبحسب تقرير جديد للأمم المتحدة حول تقييم الأضرار والاحتياجات، فقد دُمِر أكثر من 60 في المائة من المنازل ــ أي ما يعادل نحو 292 ألف منزل ــ و65 في المائة من الطرق، في مختلف أنحاء القطاع الذي تبلغ مساحته نحو 360 كيلومترا مربعا.
ياسر أحمد عاد إلى بيته في جباليا، شمال قطاع…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.