واصل المفاوضون الإسرائيليون والقطريون والأمريكيون، أمس الجمعة، في القاهرة «مباحثات مكثفة» حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي من المقرر أن تبدأ غداً الأحد وتنص على وضع حدّ نهائي للحرب واستكمال الإفراج عن الرهائن، فيما أكدت مصادر مصرية أن إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة 6 أسابيع، بينما طالبت حركة «حماس» المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية، في وقت كشف مصدر إسرائيلي، أن تل أبيب لن تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار من دون توافق على نزع سلاح حركة «حماس»، وسط تحذيرات غربية وإسرائيلية من أن تل أبيب تستعد لاستئناف الحرب في غزة، في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة «يجب أن يصمد».
وذكر مصدران أمنيان مصريان أمس الجمعة أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً. وأضاف المصدران أن حركة «حماس» ترفض محاولات التمديد وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية اتخاذ خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم. ومن المقرر أن تنتهي المرحلة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.