اقتصاد / خبرك نت

الزراعة المغربية في مهب أسوأ دورة جفاف منذ مطلع الثمانينات

تعاني الزراعة، القطاع الحيوي في ، تداعيات تقلبات المناخ في ظل جفاف مستمر للعام السابع توالياً، لكن المملكة تريد مواجهة هذه التحديات بالرهان على تحلية مياه البحر وتقنيات ري اقتصادية.
يساهم القطاع بنحو 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المغربية، التي تحل ضيف شرف في المعرض الدولي للزراعة بفرنسا بين 22 شباط/فبراير و2 آذار/مارس. لكنه لا يزال مؤثراً في معدل النمو السنوي لكونه يوفر 30% من فرص العمل.
تسبب توالي الجفاف في فقدان حوالي 157 ألف وظيفة في الأرياف عام ونحو 137 ألفاً في العام التالي، لتسجل البلاد معدل بطالة هو الأعلى منذ العام 2000 (13% في 2023، و13,3 % في 2024).
للعام السابع توالياً تبدو المؤشرات مقلقة بعجز في الأمطار بنحو 53 % مقارنة مع متوسط الثلاثين سنة الماضية، وفق ما أفاد الزراعة أحمد البواري منتصف شباط/فبراير.
وبحلول عام 2050 يتوقع تراجع الأمطار بنسبة 11 في المئة وارتفاع (+1,3 درجات)، وفق دراسة سابقة لوزارة الزراعة.
وهذه أسوأ دورة جفاف في المغرب منذ مطلع الثمانينات.
مكانة مهمة 
على الرغم من هذه الإكراهات لا تزال مكانة الزراعة مهمة في صادرات البلاد، إذ وفرت حتى تشرين الثاني/نوفمبر، عائدات بنحو 41,8 مليار درهم مغربي (نحو 4 ملايين دولار) من حوالي 5,2 مليون طن، وفق ما أفادت…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا