أوصى سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، باغتنام شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنه موسم خير وبركة وفرصة عظيمة لمغفرة الذنوب.

وقال سماحته في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على منصة إكس، إن المسلم في هذا الشهر في نعمة عظيمة من نعم الله، حيث جعله الله سبحانه وتعالى رفعة في الدرجات وحطّاً للخطايا والسيئات.

وأضاف أن النافلة فيه تعدل الفريضة، وهو شهر تكثر فيه الحسنات وتتضاعف الأجور، مما يدفع المسلم إلى الاجتهاد في العبادة، فيصوم نهاره، ويقوم ليله، ويحرص على الصدقة والإحسان وفعل المعروف.

وأكد المفتي أن المسلم يجب أن يحفظ صيامه من كل ما ينقصه أو يشينه من غيبة ونميمة وقول زور، مستشهداً بقول النبي ﷺ: “من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.”

وأشار المفتي "آل الشيخ" إلى أن أيام رمضان معدودات وسرعان ما تنقضي، مما يستوجب اغتنامها بالتقرب إلى الله بالدعاء والاستغفار، والإحسان إلى الناس، وحفظ الجوارح من المعاصي، والتخلق بأخلاق الإسلام.

وختم سماحته حديثه بأن من أقبل على هذا الشهر بنية صادقة، وأدى صيامه كما أمر الله، وتحلى بالأخلاق الفاضلة، فإنه يرجى له أن يكون صومه مكفراً للخطايا، مستشهداً بقول النبي ﷺ: “الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.”