قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين مطلع مارس، وعلى أوروبا مطلع إبريل، بينما هدد الاتحاد الأوروبي برد مماثل وفوراً، في وقت طلب البيت الأبيض من الوكالات الفيدرالية الاستعداد لعمليات تسريح جماعي، خرجت تظاهرات وقدمت استقالات في مواجهة قرارات رئيس إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك ضد الموظفين الفيدراليين، وأعلنت واشنطن خفضاً بأكثر من 90% ميزانيات برامج التنمية الخارجية.
فقد هاجم ترامب مجدداً حلفاءه الأوروبيين معتبراً أن الاتحاد الأوروبي أنشئ من أجل «الإضرار» بالولايات المتحدة، وهددهم برسوم جمركية بنسبة 25 في المئة.
وقال ترامب في الاجتماع الأول لحكومته «لنكن صريحين، الاتحاد الأوروبي تمّ تأسيسه للإضرار بالولايات المتحدة، كان هذا هو الهدف وقد نجحوا في ذلك».
ومنذ عودته إلى السلطة، يهاجم الأوروبيين بلا هوادة.
فيما يخص الرسوم الجمركية المستقبلية على المنتجات الأوروبية التي تدخل الولايات المتحدة، أكد ترامب: «لقد اتخذنا القرار، وسنعلنه قريباً، ستكون 25%»، وهي تعريفة مماثلة لتلك التي فرضها على المنتجات الكندية والمكسيكية والتي ستدخل حيز التنفيذ مطلع إبريل.
وردّت المفوضية الأوروبية على ترامب قائلة: إن الاتحاد الأوروبي كان «نعمة» بالنسبة إلى الولايات…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.