الدقهلية شريف الديب

أصبحت أحد ابرز العلامات الرئيسية، للإعلان أنك أصبحت فى شهر رمضان المبارك، حيث تنتشر المعارض والخيام وشوادر التى تبيع فوانيس رمضان فى العديد من الشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة ومحافظة الدقهلية بالكامل، وتحولت إلى تجارة كبيرة ورائجة خلال هذا الوقت من العام.

ويعد توقف استيراد الفوانيس من الخارج بدأت صناعة الفوانيس فى الإزدهار داخل مصر، وأصبح هناك تطوير كبير فى الصناعة وتحقيق انتاج كبير يرضي جميع الأذواق، بالإضافة إلى مهارة كبيرة فى التصنيع.

وتعد فوانيس رمضان من أبرز الرموز التي تميز الشهر الكريم، بمصر كلها حيث تضفي أجواء احتفالية تعكس روح الفرح والبهجة، وترتبط هذه الفوانيس بعادات وتقاليد قديمة توارثتها الأجيال، إذ تستخدم في تزيين الشوارع والمنازل، كما تقدم كهدايا للأطفال لإدخال السرور على قلوبهم، والآن أصبحت تقدم أيضا للمحبين والكبار، وأصبح هناك هدية تسمى"بوكس رمضان"، يحمل العديد من الهدايا ولكن الأساسي فيه الفانوس.

يرجع تاريخ استخدام الفانوس في رمضان إلى العصر الفاطمي في مصر، حيث كان يُستخدم لإنارة الطرقات خلال خروج الخليفة لاستطلاع هلال الشهر الكريم، وسرعان ما أصبح الفانوس رمزًا مميزًا لرمضان، وتطور عبر العصور من كونه مصدرًا للضوء إلى عنصر جمالي وفني.

تتنوع الفوانيس في أشكالها وأحجامها، وأصبح هناك موديلات وشخصيات تظهر كل عام ويتنافس المصنعون فى إنتاج تلك الشخصيات، وكان آخر تلك الفوانيس هو فانوس محمد صلاح فى ومن أشهر الأنواع: الفانوس التقليدي: مصنوع من النحاس والزجاج الملون، ويعمل بالشموع، والفانوس الكهربائي: يعمل بالبطاريات أو الكهرباء، وغالبا ما يكون مزودا بأضواء ملونة وأغاني رمضانية، وفوانيس الشخصيات الكرتونية: تأخذ أشكال شخصيات مشهورة لجذب الأطفال، مثل شخصيات الرسوم المتحركة، والفانوس الخشبى: مصنوع من الخشب المنقوش، ويُستخدم للزينة المنزلية.

ومع اقتراب رمضان، تنتشر الأسواق والمعارض التي تعرض الفوانيس بأشكالها المختلفة، حيث يقبل الناس على شرائها لتزيين منازلهم أو تقديمها كهدايا، وتشهد الشوارع الرئيسية والأسواق الشعبية في المدن، إقبالًا كبيرًا على الفوانيس خاصة المصنوعة يدويًا، نظرًا لجمال تصاميمها وجودتها.

لا يقتصر دور الفانوس على الزينة فقط، بل أصبح جزءا من التراث الشعبي، حيث يُستخدم في الاحتفالات الرمضانية والمسابقات والعروض الفنية، كما يُعد وسيلة لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال، إذ يرتبط بذكريات الطفولة لدى الكثيرين.

يمثل فانوس رمضان جزءًا أساسيًا من الطقوس الرمضانية، حيث يعكس الأجواء الاحتفالية ويعزز الترابط الاجتماعي من خلال نشر البهجة والفرح بين الناس، ومع مرور الزمن، يظل الفانوس حاضرًا بقوة في ذاكرة الشعوب الإسلامية، ليبقى رمزًا مضيئًا لروح الشهر الكريم.

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(1)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(2)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(3)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(4)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(5)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(6)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(7)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(8)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(9)

فوانيس-رمضان-على-كل-شكل-ولون-(10)