إذا كان لدى أي شخص رغبة في قضاء يوم رومانسي مع قصة حب، فإن الفيلم الجديد للمخرج سكوت ديريكسون، الذي يحمل اسم «ذا جورج» (الأخدود)، سيكون هو الأنسب، أما في حال كان المرء يبحث عن الغموض والإثارة التي تثير الذعر، فإن الفيلم الجديد يتضمن ذلك أيضاً.
وتشير صحيفة «ذا دنفر بوست» الأميركية في تقرير لها، إلى أن الفيلم - الذي يُبث حالياً على خدمة «أبل تي في +» للبث الحي والفيديو حسب الطلب - هو عمل هجين من فئة الرعب الرومانسي، وهو من بطولة الممثل الأميركي مايلز تيلر (37 عاماً)، والممثلة الشابة أنيا تايلور جوي (28 عاماً)، والنجمة الأميركية سيجورني ويفر (75 عاماً)، حيث يظهر تيلر وتايلور جوي كعميلين في مهمة غامضة وعالية المستوى.
وأقر المخرج ديريكسون - المنحدر من دنفر في ولاية كولورادو الأميركية، والمعروف بتقديمه أفلاماً ضخمة مثل «دكتور سترينج» (التابع لأفلام عالم مارفل)، وأفلام رعب ناجحة مثل «سينستر» و«ذا بلاك فون» - بأن الفيلم يتبع نهجاً غير معتاد في التعامل مع قصة حب، لاسيما أنه قد تم طرحه في دور العرض في يوم عيد الحب، الذي يوافق الـ14 من فبراير الجاري.
ويقول مخرج الفيلم (58 عاماً): «أعتقد أن هذا ما يثير الاهتمام بشأن سيناريو الفيلم، وفي نهاية الأمر، إنه السبب الذي جعلني أخرج الفيلم. لقد تم تحقيق الابتكار والطموح الموجود في المزج بين الفئتين (الرعب والرومانسية) بمثل هذه الطريقة التي تبدو سهلة حقاً بشكل جيد».
ويجسد كل من تيلر وتايلور جوي دور قناصين من النخبة، يتم تجنيدهما لمدة عام، للعيش في أبراج حراسة على جانبي وادٍ يخيم فوقه الضباب. ولا تقوم من قامت بتجنيدهما (التي تجسد دورها النجمة سيجورني ويفر) بإخبارهما بما يقومان بحراسته.
وفجأة، بعيداً عن البيئة المناسبة لهما، في برية مفتوحة واسعة لم يتم تحديد مكانها أبداً، يثير الفيلم لدى المشاهد المشاعر نفسها التي تراود أبطال الفيلم، وذلك عندما يبدآن في التواصل مع بعضهما بعضاً، من خلال علامات مكتوبة بخط اليد، والتي لا يتمكنان من رؤيتها إلا من خلال النظارة المكبرة، حيث تتشكل ديناميكية جديدة وينشأ حبهما.
ولكن هذا ليس كل شيء، فبحسب ما يظهر على ملصق الفيلم، فإن «أخطر سر في العالم موجود بينهما»، وهو الأمر الذي يتناسب مع كل من الحبكة ومظاهر عدم اليقين والعزلة القسرية والاتصال والبقاء على قيد الحياة. ويقول ديريكسون إن كاتب السيناريو، زاك دين، قام بذلك عن عمد، حيث تمت كتابة سيناريو الفيلم خلال الأيام الأولى من تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
ويقول ديريكسون: «إنه حقاً فيلم عن شخصين وحيدين ومعزولين، يجد بعضهما بعضاً، ويكافحان بعزم وجدّ ليكونا معاً. إنهما حذران جداً في مهنتهما لأنها مضطران إلى ذلك»، بحسب ما تنقله «ذا دنفر بوست».
وأشار ديريكسون إلى أنه كان قد وقع في الحب، وتزوج قبل وقت قصير من حصوله على سيناريو الفيلم، لذلك فإن الموضوعات الرومانسية كانت تلقى استحساناً لديه. وأضاف أن الموسيقى تمثل «الجزء العاطفي» في الفيلم، وليست الحركة والإثارة الذكية المدفوعة بالمؤثرات الخاصة، أو بالمرحلة الثالثة المتفجرة من أحداث الفيلم.
وقال المخرج الأميركي: «هذا هو جزء لا يتجزأ من جوهر الموضوعات التي قدمها (الملحنان) ترينت (ريزنور) وأتيكوس (روس). هذا الشعور الحقيقي بالعزلة الوجودية، بينما يفسح المجال أمام الخطر الشامل».
المخرج ديريكسون:
. فيلم عن شخصين وحيدين ومعزولين، يجد بعضهما بعضاً ويكافحان بعزم وجدّ ليكونا معاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.