يتعرض كثير من الناس في حياتهم المهنية للشعور بالندم تجاه قرارات اتخذوها بشأن مساراتهم الوظيفية، أو القبول بفرص والتخلي عن أخرى، وتختلف طريقة التعامل مع الأمر من شخص لآخر، ما يتطلب وجود أسلوب منهجي للتعاطي مع هذا الشعور، بل ومحاولة الاستفادة منه.
أبرز أسباب الشعور بالندم تجاه القرارات المهنية
أظهرت دراسة أجرتها منصة خدمات التوظيف "رزيومي ناو" أن 66% من الناس تعرضوا للشعور بالندم الوظيفي، وكان من أبرز الأسباب هو عدم المطالبة بزيادة في الأجر، وإهمال التوازن بين العمل والحياة، والبقاء في نفس الوظيفة لمدة طويلة.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
كيف يتعامل الناس مع ذاك الشعور؟
كشفت دراسة أعدها "كريس وودرو" الأستاذ المساعد في السلوك التنظيمي بكلية "هينلي" للأعمال بالمملكة المتحدة، أن بعض الناس يفضلون تغيير المسار المهني للتغلب على الشعور بالندم، أو التدرب على مهارات جديدة للانتقال من وظيفتهم الحالية، أو القيام بأنشطة ترفيهية مثل الذهاب في عطلات.
كيف يمكن للمرء التعامل مع الشعور بالندم تجاه قراراته المهنية؟ | |
الطريقة | توضيح |
تحديد الأسباب الرئيسية |
تتطلب هذه الطريقة أن يحدد المرء سبب شعوره بالندم، هل هو البقاء في نفس المستوى الوظيفي لفترة طويلة؟ أم اختيار مسار مهني لا يتواءم مع طموحاته؟ ومن شأن الإجابة على هذه الأسئلة أن تكشف للشخص السبب الحقيقي لشعوره بالندم، ومن ثم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة الأمر.
|
إعادة التفكير في مفهوم النجاح |
يختلف تصور النجاح من شخص لآخر، فقد يرى أحد الأشخاص النجاح هو الترقي لمناصب عليا في تخصصه، وقد يُعرفه آخر بأنه اكتساب خبرات تساعده على دخول عالم ريادة الأعمال. وتعد إعادة التفكير في مفهوم النجاح وسيلة تُمكن المرء من إعادة ترتيب أولوياته، وتحديد سبل جديدة لتحقيق أهدافه.
|
الإصرار |
المقصود بالإصرار في هذا السياق هو حرص الشخص على بذل جهد باستمرار لتحسين أوضاعه، سواء كانت مادية، أو تعلم مهارات جديدة تساعده على الخروج من حالة الندم تلك. وأكثر ما يهم في هذا الصدد هو استمرار الشخص في السعي وراء هدفه، وليس بذل جهود مكثفة على فترات متقطعة تُشعره بالإرهاق وعدم الالتزام بأهدافه.
|
الخلاصة
يتطلب التغلب على الشعور بالندم التعامل معه بأسلوب منهجي يعطي المرء مساحة للتفكير في أسباب عدم رضاه عن قراراته المهنية، وإعادة صياغة أهدافه وسبل تحقيقها، وتحديد الأدوات التي يحتاج إليها من أجل إحداث تغيير في مساره الوظيفي.
المصدر: فوربس
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.