تُقام فقرة تأمل النجوم يومياً ولمدة أسبوعين ضمن فعاليات "شتاء درب زبيدة" الذي تنظمه محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وذلك في منتزه أم العصافير البري جنوب رفحاء بمسافة 45 كلم.

وتبدأ الفقرة من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، حيث انطلقت بتاريخ 15 فبراير وتستمر حتى 28 فبراير، ويقدمها عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح.

وفي هذه الفقرة يحصل الزوار على معلومات كافية عن الفلك ويستمعون إلى شروحات متنوعة عن كيفية معرفة الجهات في السماء والاستدلال بها عن طريق النجوم، وكذلك معرفة الأبراج الموجودة في السماء عن طريق آلة الإسطرلاب.

ويستمتع الزوار إلى شرحٍ وافٍ عن الأجرام السماوية، ويتاح لهم رؤية ملايين النجوم والكواكب المتلألئة في قلب السماء بأحجامها الطبيعية باستخدام أجهزة التلسكوب والليزر الليلي، ويمكنهم التقاط الصور التذكارية عن طرق المرايا العاكسة للنجوم.

وتوافد العديد من المهتمين بالسياحة الفلكية إلى الموقع لمشاهدة النجوم وتشكيلاتها والتأمل في بديع خلق الله ومعايشة تجربة فريدة لا يمكن نسيانها، إذا أنها تجمع بين المتعة والتعلم ويجدون فيها فرصة للتعمق في مدى سعة الكون.