مرصد مينا
في المرحلة الأخيرة من الانتخابات الألمانية المقررة إجراؤها الأحد المقبل، دعا حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي إلى إبقاء ألمانيا بعيدة عن الصراع الروسي الأوكراني.
وأعرب ألكسندر غاولاند، المؤسس المشارك والرئيس الفخري للحزب، في تصريحاته مساء الأربعاء في بلدة نوينهاغن قرب برلين، قائلاً: “هذه ليست حربنا”، مؤكداً موقف الحزب الرافض لتورط ألمانيا في النزاع. كما دعم رئيس الحزب، تينو شروبالا، نفس الموقف.
يأتي هذا التصريح قبل أيام قليلة من الذكرى السنوى السنوية الثالثة لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تتزامن مع الانتخابات العامة في ألمانيا.
وأثناء الحدث، تظاهر عدد من المحتجين ضد الحزب أمام المركز المجتمعي في نوينهاغن، حاملين لافتات كتب عليها “نحن جدار الحماية” و”لا مكان للنازيين”، بينما كانت الشرطة تواكب المظاهرة لتأمين الوضع.
في خطاب أمام نحو 400 شخص، وصف غاولاند الحرب بأنها “خاطئة وجائرة”، موضحاً أنها نزاع بين روسيا وأوكرانيا، وليس بين روسيا وألمانيا.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسعى لتورط ألمانيا في الحرب من خلال ادعائه أن أوكرانيا تدافع عن “حريتنا”.
من جانبه، شدد شروبالا على ضرورة أن تتجنب ألمانيا إنفاق الأموال على حروب خارجية.
وتشهد ألمانيا يوم الأحد المقبل، 23 فبراير الجاري، انتخابات تشريعية مبكرة، حيث لا يزال التحالف المسيحي يتصدر نوايا التصويت، رغم تراجعه بنحو نقطتين في آخر استطلاع رأي. فقد بلغ تأييد الحزب 27%، بينما جاء حزب “البديل من أجل ألمانيا”، الذي يتبنى سياسات يمينية متطرفة، في المركز الثاني بنسبة دعم تصل إلى 20%.”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.