اقتصاد / صحيفة الخليج

مفاوضات أوكرانيا ونتائج الشركات وراء قمم جديدة لـ«إس اند بي» و«داكس»

أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز، الثلاثاء عند أعلى مستوى على الإطلاق في أسبوع قصير بسبب عطلات ومع اقتراب موسم نتائج أعمال الشركات من نهايته، وذلك وسط ترقب لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وضبابية على الصعيد الجيوسياسي.
ويبدو أن المؤشر الأوسع نطاقاً يتلقى المزيد من الدعم من النتائج القوية للشركات.
وفي السياق، بلغ المؤشر الأوروبي كذلك، ذروة جديدة بفضل أسهم البنوك وفي وقت قالت فيه الولايات المتحدة وروسيا إنهما اتفقتا على المضي قدما في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وول ستريت
وشهدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية لوول ستريت تقلبات خلال الجلسة قبل أن تغلق على ارتفاع بعد تحقيق مكاسب في الدقائق الأخيرة.
ومن المتوقع أن يصدر مجلس الاحتياطي، اليوم الأربعاء، محضر اجتماع السياسة النقدية الذي عقد في يناير كانون الثاني وشهد تثبيت أسعار الفائدة، وسط مؤشرات على ارتفاع التضخم والضبابية المحيطة بالتداعيات المحتملة للرسوم الجمركية التي هدد بفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويترقب المستثمرون محضر الاجتماع بحثا عن مؤشرات على مسار السياسة النقدية، وذلك بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم وتراجع ثقة المستهلكين ومبيعات أضعف من المتوقع لقطاع التجزئة.
وقال تشاك كارلسون الرئيس التنفيذي لشركة هورايزون للخدمات الاستثمارية في هاموند بولاية إنديانا الأمريكية «مجلس الاحتياطي الاتحادي يتسم بالشفافية إلى حد معقول هنا. لقد ظهرت أدلة تشير إلى تباطؤ الاقتصاد قليلا وأنا متأكد من أنه يراقب ذلك. لكنني لا أعتقد أنه يشعر بضغوط كبيرة لخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب، على الأقل في هذه المرحلة».
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 10.26 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 44556.34 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 14.95 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 6129.58 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 14.49 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 20041.26 نقطة.
واقترب موسم نتائج أعمال الربع الأخير من العام الماضي من نهايته بعدما أعلنت 383 شركة مدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 نتائجها المالية حتى يوم الجمعة. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن 74 بالمئة من تلك الشركات حققت نتائج أفضل من المتوقع.
المؤشر الأوروبي
أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى على الإطلاق، الثلاثاء بقيادة قطاعي البنوك والصناعات الدفاعية وسط توقعات بارتفاع الإنفاق العسكري لدى دول القارة بعد محادثات لإنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة، كما تقدم المؤشر الرئيسي «داكس» في ألمانيا 0.2 بالمئة ليبلغ ذروة جديدة أيضا.
وارتفعت أسهم الشركات المتوسطة الحجم في ألمانيا 0.5 بالمئة لتغلق عند مستويات لم تشهدها منذ أغسطس آب .
وقالت الولايات المتحدة وروسيا إنهما اتفقتا على المضي قدما في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد عقدهما محادثات في العاصمة دون مشاركة كييف.
وعبر زعماء أوروبيون عن الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي ردا على تراجع رغبة الولايات المتحدة في تولي زمام المبادرة في الدفاع عن أوروبا، وهو خطوة من المرجح أن تؤدي إلى زيادة الاقتراض الحكومي.
وارتفعت العائدات على سندات منطقة اليورو مما ساهم في صعود المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.9 بالمئة ليقود مكاسب القطاعات.
وصعد المؤشر الفرعي لأسهم شركات الصناعات الدفاعية 0.8 بالمئة مع ارتفاع ليوناردو 2.1 بالمئة وساب السويدية 0.6 بالمئة وتاليس الفرنسية 2.3 بالمئة.
وتقدم سهم تيسينكروب الألمانية سبعة بالمئة بعد ارتفاعه بنحو 20 بالمئة أمس الاثنين.
وحقق قطاع الصناعات الدفاعية مكاسب للجلسة الثامنة، بعد أن صعد 4.6 بالمئة الجلسة الماضية في أكبر ارتفاع خلال يوم واحد منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير /شباط 2022.
وعلى صعيد البيانات ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا 1.8 بالمئة على أساس سنوي في يناير /كانون الثاني، بما يتوافق مع توقعات المحللين وبيانات أولية.
وتحسنت ثقة المستثمرين الألمان أكثر من المتوقع في فبراير/ شباط.
وتراجع سهم شركة آي.إتش.جي المالكة لسلسلة فنادق هوليداي إن 4.7 بالمئة عقب الإعلان عن نتائج أعمالها عن العام الماضي.
وارتفع سهم إتش.إس.بي.سي 1.9 بالمئة بعدما أعلن البنك تسريح حوالي 40 موظفا بقطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية في هونج كونج في إطار عملية إعادة هيكلة عالمية تهدف إلى خفض التكاليف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا