فيديو / صحيفة اليوم

صانع سلام.. وقمم صناعة سعودية


لم يعرف منذ اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية.. قبل سنوات.. أو تفجر الوضع في غزة لم يعرف أحد في العالم تحرك لإطفاء الفتن والحروب، كما فعلت المملكة العربية التي تحاول جاهدةً صنع السلام في أرجاء العالم وكان للعلاقات السعودية- الروسية أو العلاقات مع أوكرانيا أثر في إدارة البوصلة للأصدقاء في السعودية.
لقد رأينا زيارات متبادلة واتصالات هاتفية جرت وتجري منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية تصب كلها في مصلحة تهدئة الأوضاع حتى جاء اليوم الذي تتحرك فيه أكبر دولتين بقيادة ترامب وبوتين ليؤكدا أن الحل في بحضور سمو ولي العهد وبمشهد سعودي يقوده سيدي ولي العهد.. مع التأكيد أن السعودية كعادتها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين إلا بدعوة منها كما يحدث اليوم وسط ترحيب دولي بأن السعودية صانع سلام ناجح بكل المقاييس.
وما دعوة ترامب لبوتين للحضور الى السعودية مع أطراف النزاع إلا أكبر على تفوق الدبلوماسية السعودية بقيادة الملك سلمان وسمو سيدي وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله - وما يدل أيضاً على ثقة العالم بحكمة المملكة وخاصة دبلوماسيتها المعتدلة التي تحرص على الاستقرار والسلام في العالم ومنها بؤر التوتر في أوكرانيا ومايجري في غزة وحرص المملكة على عودة الحقوق المسلوبة من الشعب الفلسطيني ورفض تهجيره من أراضيه وكما شاهدنا مؤخراً ترحيب المملكة باستقرار الأشقاء في وعودة الأوضاع واستقرار أحوال أهلنا في سوريا كل ذلك يصب في نجاح مساعي المملكة لقيادة أي عمل تضع يدها فيه لأنها تريد الخير للجميع وليست لديها مطامع أو مطامح سياسية وراء ذلك.
هذه هي المملكة بقيادتها دولة تؤثر ولا تتاثر مما يؤكد كما ذكرت أننا صانعو سلام في المشهد الدولي بحكمة ورؤية، لا نريد إلا أن يعيش العالم نمواً واقتصاداً مزدهراً بعيداً عن الحروب وآلامها والتشريد الذي يحدث من جراء تلك الحروب.
السعودية هذه سياستها وهذه مكانتها بين العالم، دولة عدل وسلام ينظر إليها الآخرون عبر نجاحها في منجزاتها التنموية والاقتصادية والسياسية التي يتمنى الآخرون أن تكون لديهم، مما يجعلنا نؤكد أن هذه البلاد تقود العالم إلى شواطئ الأمان وتجفيف منابع الحروب ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، وأن نجاح هذه المساعي مرهون بحسن النوايا من الأطراف التي جعلت من الرياض مقصداً لعلاج الأزمات والخلافات والحروب.
حفظ الله بلادنا وقيادتها ووفق الله الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان «يحفظهما الله»، لكل خير وأنجح الله مساعيهم لتحقيق الاستقرار والسلام في أصقاع الدنيا.
@sulaimanaleidi

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا