بعد معركة بالقنابل والصواريخ والأسلحة الآلية، تمكنت قوات الأمن من القضاء على "خُط جديد" في مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط في صعيد مصر.

وحسب موقع صحيفة "الجمهورية"، استهدفت قوات الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، نشاط بؤرة إجرامية لقيامهم بجلب المواد المخدّرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط.

ضمَّ التشكيل العصابي عدد 8 عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم شخصٌ يُدعى محمد محسوب إبراهيم أحمد، يطلق على نفسه "خُط الصعيد الجديد".

عقب تقنين الإجراءات تمّ استهدافهم بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي، حيث بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية وصواريخ "أر بي جي" المضادة للدبابات والدروع، و"قنابل f1" و"بنادق آلية".

كما قام المجرمون بتفجير أسطوانات غاز للحيلولة دون تمكين القوات من دخول مبنى تحصنوا فيه، وأسفر التعامل عن مصرعهم، وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.

وتمّ ضبط كمية كبيرة من المواد المخدّرة المتنوّعة وعدد كبير من الأسلحة النارية "أر بي جي وصواريخ جرينوف، 73 بندقية آلية رشاش متعدّد- 11 بندقية خرطوش 62 فرداً محلياً و8 قنابل f1 وكمية كبيرة من الذخيرة، تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية.

ويُعرف الخارجون عن القانون باسم "خُط الصعيد"، وكان أولهم الخُط محمد منصور؛ الذي قُتل عام 1947 بعد معركة مع الشرطة المصرية، ويعيش هؤلاء في كهوف بمناطق جبلية على أطراف المدن ويتحصن بها المجرمون المطلوبون للقضاء، ويمارسون القتل وترويع الناس، وقدّمت السينما المصرية عن بعضهم أفلاماً عدة، مثل فيلم "الوحش" لأنور وجدي؛ ومحمود المليجي؛ عن أول خُط وهو محمد منصور؛ كما قدّم الفنان أحمد السقا فيلمَي "الجزيرة 1 و2" عن خُط أسيوط عزت حنفي.