16 فبراير 2025, 9:48 صباحاً
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي والتعاون لتحسين إدارة وعلاج مرض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن في المملكة العربية السعودية، نظّمت شركة جلاكسو سميث كلاين السعودية، جولة توعوية في عددٍ من مدن المملكة. وتهدف هذه الجولة إلى رفع مستوى التثقيف الصحي، والتعريف بأحدث الابتكارات العلاجية في هذا المجال.
شارك في هذه الجولة البروفيسور جون أوبنهايمر؛ الأستاذ الإكلينيكي في جامعة الطب وطب الأسنان في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية وأحد أبرز الخبراء العالميين في طب الرئة، إلى جانب نخبة من الاستشاريين المحليين. وخلال الفعالية، استعرض البروفيسور أوبنهايمر؛ أحدث الأدلة السريرية حول فعالية وسلامة علاجات الاستنشاق ذات التقنيات المبتكرة، التي أسهمت في تحسين كفاءة هذه الأجهزة وجعل استخدامها أكثر فعالية.
كما ركّزت الجولة على المرضى الذين يعانون الربو المتوسط إلى الشديد، حيث أشار البروفيسور أوبنهايمر؛ إلى أن المرضى اليوم يتمتعون بجودة حياة أفضل بفضل تطوّر فهمنا للمرض، والتغلب على العوائق التي تواجه الرعاية، والاعتماد على أدوية مبتكرة، مما يتيح تحقيق مستوى غير مسبوق من التحكم في المرض.
وسلّط الدكتور رياض اللهيبي؛ استشاري أمراض الصدر في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، الضوء على أهمية الالتزام بتوصيات الوثيقة السعودية للمبادئ التوجيهية للربو (SINA)، التي تستند إلى تحليل شامل للدراسات الطبية وفهم عميق للممارسات السريرية المحلية. كما أكّد الدكتور أهمية اختيار علاجات الاستنشاق المناسبة لأسلوب حياة المريض؛ للسيطرة على التباين اليومي لأعراض مرض الربو بشكلٍ فعّال.
كما شدّد الدكتور فارس الحجيلي؛ استشاري أمراض الجهاز التنفسي واضطرابات النوم بمركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، على ضرورة فهم تفضيلات مرضي الربو وتخييرهم بين أجهزة الاستنشاق المختلفة التي تتناسب معهم، وهو عاملٌ حاسمٌ في ضمان التزام المريض بعلاجات الاستنشاق الموصوفة، حيث كشفت أحدث الدراسات أنه حتي 70 % من مرضى الربو في المملكة يعانون الربو غير المنضبط الذي قد يرجع إلى عدم التزام نسبة كبيرة من المرضى بالاستخدام الأمثل لعلاجات الاستنشاق الموصوفة لهم حسب الدراسة.
تجدر الإشارة إلى أن "جلاكسو سميث كلاين" شركة أدوية بيولوجية عالمية تسعى لدمج العلم والتكنولوجيا والموهبة للتغلب على الأمراض، وظلت الشركة لأكثر من 65 عاماً مساهماً مهماً في دعم جهود الصحة العامة في المملكة العربية السعودية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.