في لعبة Kingdom Come: Deliverance 2، يعد تنظيم وإدارة المخزون من أهم التحديات التي تواجه اللاعبين خلال مغامرتهم في عالم مليء بالتفاصيل الواقعية والمعارك الشرسة. ومع تنوع العناصر التي يمكن جمعها، من أسلحة ودروع إلى كتب مهارية وطعام، قد يجد اللاعب نفسه محملاً بأشياء قد لا تكون ذات فائدة حقيقية، بل قد تعوق تقدمه وتقلل من فعاليته في المعارك. لذا، فإن معرفة كيفية التعامل مع هذه العناصر والتخلص من الزائد منها يعد جزءًا مهمًا من استراتيجيات اللعب الذكية. في الجزء الثاني والأخير، سنكمل استعرض أهم العناصر التي يجب على اللاعبين التفكير في بيعها بدلاً من الاحتفاظ بها. إليكم أفضل عناصر يمكن بيعها في Kingdom Come: Deliverance 2 – الجزء الأخير.
المعدات التالفة: لا تستحق كلفة الإصلاح
مع مرور الوقت وكثرة المعارك، تتعرض الأسلحة والدروع في Kingdom Come: Deliverance 2 للتلف والتآكل، مما يقلل من فعاليتها. وبينما يمكن إصلاح هذه المعدات باستخدام أدوات الإصلاح أو من خلال زيارة الحداد ودفع مقابل خدماته، إلا أن هذا الخيار قد يكون مكلفًا جدًا، خاصة عند إصلاح الأسلحة أو الدروع المتضررة بشدة.
عوضًا عن إنفاق الأموال على الإصلاحات المكلفة، من الأكثر حكمة أن يفكر اللاعبون في بيع هذه المعدات قبل أن تتدهور حالتها أكثر. حتى وإن كان سعر البيع أقل من سعر المعدات الجديدة أو السليمة، إلا أنه يبقى خيارًا أفضل من تركها تشغل مساحة في المخزون دون فائدة. ومن المهم ملاحظة أن المعدات التالفة تحتفظ بوزنها الكامل، مما يعني أنها ستقلل من سعة الحمل المتاحة لهنري دون تقديم أي فائدة قتالية تُذكر.
إدارة المعدات بشكل ذكي يعني بيع الأسلحة والدروع التالفة واستثمار العائد في شراء معدات جديدة أو في تحسينات أكثر فعالية. بهذه الطريقة، يمكن للاعب الحفاظ على مرونته في المعارك والتنقل بسهولة في عالم اللعبة الواسع دون أن يُثقل كاهله بمعدات لا قيمة لها.
الكتب المهارية بعد قراءتها: عبء بلا فائدة
في رحلته، سيعثر هنري على العديد من الكتب المهارية التي تعزز من قدراته وتمنحه مزايا إضافية عند قراءتها. وعلى عكس الجزء الأول من اللعبة، فإن هنري في الجزء الثاني يعرف القراءة بالفعل، مما يجعله قادرًا على الاستفادة الفورية من هذه الكتب. ولكن بعد قراءة الكتاب بالكامل والاستفادة من محتواه، يصبح هذا الكتاب عبئًا في المخزون دون أي فائدة إضافية.
لا يمكن استخدام الكتاب مرة أخرى بعد قراءته بالكامل، ولا يمنح أي تعزيزات إضافية، مما يجعله مجرد وزن زائد في المخزون. لذلك، من الأفضل بيع هذه الكتب للتجار واستعادة جزء من الأموال التي أنفقها اللاعب على شرائها. هذا القرار لا يوفر فقط مساحة في المخزون، ولكنه أيضًا يعزز الموارد المالية للاعب، مما يمكّنه من شراء معدات وإمدادات أكثر فائدة.
من خلال تبني هذه الاستراتيجية، يمكن للاعبين إدارة مواردهم بذكاء، مما يساعدهم على تحسين قدرات هنري وزيادة فعاليته في المعارك والمهمات.
الطعام الزائد: خطر التلف والتسمم
في عالم Kingdom Come: Deliverance 2، يُعد الطعام ضروريًا للحفاظ على صحة هنري وتزويده بالطاقة اللازمة لاستكمال مغامراته. ولكن، تحتوي اللعبة على ميكانيكية تعفن الطعام، حيث يفقد الطعام جودته مع مرور الوقت، وإذا تناوله هنري وهو فاسد، فإنه قد يتعرض للتسمم وفقدان نقاط الصحة.
لذا، من الأفضل تجنب تخزين كميات كبيرة من الطعام، خاصة تلك التي تفسد بسرعة. يُفضل الاحتفاظ بالأطعمة التي تدوم لفترة أطول، مثل اللحوم المدخنة، وبيع الأطعمة الزائدة للتجار قبل أن تفسد. هذا لا يساهم فقط في توفير مساحة في المخزون، ولكنه أيضًا يحمي هنري من خطر التسمم العرضي، الذي قد يتطلب استخدام ترياق لاستعادة صحته.
تساعد هذه الاستراتيجية على تحقيق توازن بين الاحتفاظ بالمؤن الضرورية للتنقل والبقاء، وبين تجنب عبء الوزن الزائد في المخزون، مما يعزز من مرونة الحركة في عالم اللعبة.
العناصر ذات الفائدة المحدودة: بيعها أفضل من الاحتفاظ بها
أثناء استكشافه لعالم اللعبة، سيعثر هنري على العديد من العناصر غير الضرورية، مثل الأكواب، والخواتم، وجلود الحيوانات. على الرغم من أنها قد تبدو ذات قيمة في البداية، إلا أنها في الحقيقة لا تقدم أي فائدة عملية في المغامرات أو المعارك.
تشغل هذه العناصر مساحة في المخزون، مما قد يحد من قدرة هنري على حمل المعدات الأكثر أهمية مثل الأسلحة والدروع. لذلك، يُنصح ببيعها بسرعة للتجار والاستفادة من الأموال التي يمكن استخدامها في شراء أدوات وإمدادات أكثر فائدة.
عند اعتماد هذه الاستراتيجية، يمكن للاعبين تحقيق توازن مثالي بين المكاسب المالية وإدارة المخزون، مما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات المختلفة في اللعبة.
ختامًا
تعد إدارة المخزون في Kingdom Come: Deliverance 2 عنصرًا أساسيًا لتحقيق النجاح في اللعبة. من خلال اتخاذ قرارات ذكية بشأن العناصر التي يجب الاحتفاظ بها وتلك التي يجب بيعها، يمكن للاعبين تحسين أداء هنري وزيادة مرونته في المعارك.
كاتب شغوف بالألعاب القصصية ذات الحبكة، وعاشق كبير للتجارب العميقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
