دبي: حازم حلمي
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن السيارات الكهربائية استأثرت بنسبة 25% من إجمالي مبيعات المركبات داخل الدولة، خلال العام الماضي 2024.
وقال العلماء في تصريحات لـ«الخليج»، على هامش النسخة الثانية عشرة من القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي: «إن المشاريع النوعية التي أطلقتها الوزارة، لاسيما المتعلقة بالبنية التحتية والتنقل الأخضر، ساهمت بشكل كبير في نمو الطلب على المركبات الكهربائية، إلى أن وصلت إلى هذه النسبة».
وأضاف: «أنشأت الوزارة شركة الإمارات للشواحن الكهربائية، وكان الهدف منها التوسع في البنية التحتية للشواحن الكهربائية في الدولة، وهذا التوسع ساعد سوق السيارات الكهربائية، وساهم في دعم استراتيجيتنا المتعلقة بالتنقل الأخضر».
وأكد أن دولة الإمارات ملتزمة بالوصول إلى الحياد المناخي، عام 2050، وعدد المشاريع التي ستدعم هذا التحول والوصول إلى الهدف المطلوب، ستزيد وستتضاعف، خلال السنوات القادمة، مشيراً إلى أن الوزارة لديها مشاريع نوعية متعلقة بالطاقة النظيفة تعمل عليها.
وكشف وكيل الوزارة عن أن الوزارة تهدف إلى الوصول، بحلول عام 2030، إلى 14.2 جيجاواط من الطاقة المتجددة، لاسيما أن الإمارات لديها قدرة إنتاجية منها، في الوقت الراهن تقارب الـ6 جيجاواط، ولا يزال العمل جارياً لمضاعفتها أكثر، خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال: «يصل مصدر الطاقة النظيفة من محطة براكة إلى 5.6 جيجاواط من الطاقة النووية، والإجمالي الذي نتوقعه، بحلول 2030، أن نصل إلى 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة، وهذا الرقم كبير، وهو هدف نسعى إلى تحقيقه».