عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

1957 فنتشرز والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات "NTDP" يوقعان اتفاقية لدعم ريادة الأعمال التقنية في المملكة

تم النشر في: 

11 فبراير 2025, 3:32 مساءً

في خطوة جديدة نحو تمكين رواد الأعمال في القطاع التقني المالي، وقعت 1957 فنتشرز والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات اتفاقية تعاون استراتيجي خلال مؤتمر ليب 25، بهدف دعم الشركات الناشئة والمتوسطة، وتعزيز منظومة الابتكار، وتسريع نمو الشركات التقنية في المملكة.

وقد صرح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، أ. إبراهيم نياز: "نؤمن في البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات بأن تمكين الشركات التقنية الناشئة والمتوسطة هو مفتاح نمو الاقتصاد الرقمي وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. من خلال هذه الاتفاقية، نعمل على تقديم دعم متكامل يشمل الاستشارات الفنية، التمويل، وفتح أسواق جديدة للشركات الناشئة، كما نوفر منتجات مصممة خصيصًا لمراحل النمو المختلفة، من مرحلة النموذج الأولي حتى الانطلاق الفعلي في السوق. هذه الشراكة هي امتداد لالتزامنا بتمكين الكوادر الوطنية وتعزيز المحتوى المحلي في قطاع التقنية."

ومن جانبه صرح الرئيس التنفيذي لـ 1957 فنتشرز، المهندس عماد قشقري: "هذه الاتفاقية تعكس التزامنا العميق بدعم الشركات الناشئة والمساهمة في بناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال في القطاع التقني المالي. نحن لا نقدم فقط المساحات الحاضنة والاستشارات، بل نخلق منظومة متكاملة للابتكار والاستثمار. نؤمن أن نجاح الشركات الناشئة يعتمد على الوصول إلى رأس المال، الموارد، والأسواق المناسبة، ومن هنا تأتي أهمية هذه الاتفاقية، التي ستوفر للشركات الناشئة إمكانية التوسع محليًا وإقليميًا بشكل مستدام."

تأتي هذه الاتفاقية جزءًا من جهود 1957 فنتشرز والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات في دفع عجلة تنمية الابتكار، ودعم الاقتصاد الرقمي، كما تساهم في زيادة الإنتاج المحلي، وتعد هذه الشراكة محطة رئيسية ضمن استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى بناء بيئة أعمال تنافسية تحتضن الشركات الناشئة، وتعزز من مكانة المملكة كرائدة في مجال التقنية المالية وريادة الأعمال الرقمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا