كتبت إيمان علي
الثلاثاء، 11 فبراير 2025 04:04 مأكد حزب المستقلين الجدد، أن عقد قمة عربية طارئة في 27 فبراير المقبل خطوة هامة في هذا التوقيت لمواجهة التطورات الخطيرة فى التصريحات الأمريكية والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأوضح الدكتور هشام عناني، أن الدبلوماسية المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تأكيد الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مع المضي قدمًا في الترتيب لما بعد اتفاق الهدنة في غزة.
وأضاف عناني أن إعمار غزة في وجود أهلها هو الخطوة القادمة في المعركة الدبلوماسية، لإنهاء فكرة التهجير التي حاولت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تنفيذها، مع اتخاذ التدابير اللازمة لوقف الحرب الجارية في الضفة.
كما أشار الدكتور حمدي بلاط إلى أن هذه القمة تؤكد أن الحشد العربي عازم على اتخاذ خطوات عملية لمواجهة محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن مصر تدرك أن الطريق ما زال طويلًا، خاصة بعد تصريحات نتنياهو بأن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية بعد 7 أكتوبر لم تعد قائمة، وهو ما يُعد نسفًا لكل قرارات الشرعية الدولية، وهو أمر لن تسمح به مصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.