بعد إبقاء نواياه غامضة حيال أوروبا منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل حوالي 3 أسابيع، من المتوقع أن يشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضغط هذا الأسبوع مع إرسال 3 من كبار مسؤولي إدارته بينهم نائبه جاي دي فانس، وسط اشتباك سياسي غير مسبوق مع القارة العجوز، بينما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلفاءه إلى الاستعداد للرد على أي إجراءات. وفي الداخل الأمريكي، يواصل ترامب، حملته الشرسة على الوكالات والمؤسسات الحكومية في بلده، سعياً منه إلى إغلاقها أو تفكيكها وتقليص أعداد الموظفين فيها، ووصف وزارة التعليم بأنها غير فعالة ومبذرة ويهيمن عليها اليساريون المتطرفون.
وستكون هذه الزيارات الأولى لمسؤولين أمريكيين كبار إلى أوروبا منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي، مناسبة للتأكيد على سياسة «أمريكا أولاً» التي يعتمدها، بمواجهة الأوروبيين الذين أكدوا استعدادهم للرد غير أنهم يتريثون بانتظار معرفة قرارات الرئيس الأمريكي.
وهدد ترامب، بوضوح حلفاءه الأوروبيين بفرض رسوم جمركية على صادراتهم على غرار ما فعله مع كندا والمكسيك والصين، وحضهم في الوقت نفسه على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى حد نسبة 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي.
وتحدث عن ضم غرينلاند، المنطقة التابعة لسيادة الدنمارك، العضو في الحلف الأطلسي…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.