د. أيمن سمير
لأول مرة منذ فترة طويلة يدق جرس التليفون الأرضي، فوجدت صديقاً يقول «آسف على الإزعاج»، التليفونات المحمولة لا تعمل، ويتساءل هل كل الشبكات الخلوية في العالم لا تعمل أم أن الشبكات في منطقتنا العربية فقط هي التي توقفت؟ ذهبت لاستجلاء الموقف من التلفزيون، ربما هناك أخبار عما يجري، فإذا بالإرسال التلفزيوني والقنوات الفضائية متوقفة، وبينما أحاول معرفة ما يجري دق جرس المنزل لأجد أحد الجيران الذي ودعته صباحاً، وكان ذاهباً إلى المطار يقول لي: إن أجهزة الملاحة الجوية تعطلت والمطارات لا تعمل، لهذا اضطر للعودة وتأجيل السفر؟ حاولت طلب سيارة من إحدى تطبيقات سيارات التاكسي للذهاب للجامعة، فتأكد لي أن الهواتف المحمولة لا تعمل، وكل ما عليها من تطبيقات مرتبطة بالأقمار الصناعية باتت خارج الخدمة.
هذا سيناريو خيالي -أتمنى ألا يحدث- لكنه سيناريو يكشف جانباً فقط من جوانب كثيرة لما يمكن أن يكون عليه العالم حال اندلاع «حرب في الفضاء» بين القوى العسكرية الكبرى والتي بات لدى معظمها الصواريخ «الفرط صوتية»، والمركبات الإنزلاقية التي يمكن أن تدمر «الأقمار الصناعية» في المدارات القريبة من الأرض، ففي نوفمبر 2021 قالت روسيا: أنها قادرة على تدمير 32 قمراً صناعياً تابعاً لحلف دول شمال الأطلسي «الناتو»،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.