اقتصاد / صحيفة الخليج

«طيران » تخطط لمقصورات بأبواب لدرجة الأعمال

دبي: «الخليج»
قال السير تيم كلارك، رئيس طيران ، إن الشركة تخطط لتوفير مقصورات جديدة لدرجة الأعمال على متن طائرات «بوينغ 777 إكس»، والتي ستتضمن أبواباً لتعزيز الخصوصية. ومع ذلك، لا يزال موعد دخول هذه الطائرات إلى الخدمة غير محدد.
وقال كلارك في مقابلة مع «Executive Traveller»، خلال زيارته إلى ملبورن: «كانت فكرة الجناح المغلق فكرتنا منذ التسعينات عندما قدمناه على متن طائرة «A340-500» في الدرجة الأولى، ثم تبنت شركات أخرى الفكرة وطبقتها في درجة الأعمال».
وأضاف: «إذا كان علينا إيقاف كل شيء وإدخال تصاميم جديدة، فسوف نفعل ذلك، وسيتعين عليهم دفع ثمن المشاكل التي تسببوا فيها لنا، مثل تأخير دام سبع سنوات».
وتابع كلارك: «كان يجب أن يكون لدي الآن 107 طائرات «777 إكس»، وفقاً للعقد الأصلي الذي وقعناه في عام 2013، لكنني لم أحصل على أي منها».
وبسبب هذه التأخيرات، اضطرت طيران الإمارات إلى إلغاء التصميم الأولي لمقصورات «777 إكس»، ما كلفها ما بين 20 إلى 30 مليون يورو، وبدأت في إعادة التصميم من جديد، وفقاً لما كشفه كلارك.
وقال: «في يوليو 2019، صعدت على متن أول طائرة «777-9». لم تكن مقصورات الدرجة الأولى الجديدة جاهزة بعد، ولكن كل شيء آخر كان جاهزاً للإطلاق».
وأضاف: «والآن، بعد ست سنوات، لم يكن من الممكن الإبقاء على التصميم السابق؛ لأن التكنولوجيا، خاصة في الجوانب المتعلقة بتجربة المسافر، تتطور بسرعة، سواء في الاتصال بالإنترنت، أو شاشات الترفيه، أو حتى المقاعد نفسها».
وتابع: «لذلك اضطررنا إلى التخلص من التصميم السابق تماماً، ما كلفنا نحو 20 إلى 30 مليون يورو دفعت إلى الشركة المصنعة».
وأوضح كلارك أن التأخير في استلام طائرات 777 إكس أجبر الشركة أيضاً على القيام بترقية واسعة ومكلفة لأسطولها الحالي من طائرات«بوينغ 777-300» و«إيرباص A380» حيث بلغت الكلفة 4.5 مليار دولار من موارد الشركة الخاصة.
وأضاف: «اليوم، بدأت شركات الطيران الأخرى في تقديم أجنحة بمزايا الخصوصية في درجة الأعمال، لكننا كنا متأخرين عن الركب، وهذا يؤثر في علامتنا التجارية».
مقاعد الدرجة السياحية
بعد إطلاق طيران الإمارات واحدة من أفضل درجات «السياحية الممتازة» في العالم، تسعى الشركة الآن إلى إعادة ابتكار مقاعد الدرجة السياحية.
وقد طورت الشركة بالفعل نموذجاً أولياً للمقاعد الجديدة، والتي وصفها كلارك بأنها «ستكون ثورية»، لكنها تواجه تحديات كبيرة في تحويل هذا المفهوم إلى واقع من خلال شراكات مع الشركات المصنعة للمقاعد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا