واشنطن – أ ف ب
يصعد دونالد ترامب معركته الطويلة الأمد مع وسائل الإعلام الأمريكية إلى مستوى جديد، مسلحاً بدعاوى قضائية بملايين الدولارات وتهديدات تنظيمية، ليستهدف تمويل المنظمات التي تعاني بالأساس في ظل مناخ تجاري يزداد صعوبة.
لطالما أظهر ترامب عداء لوسائل الإعلام التقليدية الكبرى، فعمد إلى انتقادها ووصفها بأنها «عدو الشعب».
وفي استثناء ملفت، تحظى شبكة «فوكس نيوز» المحافظة بمعاملة خاصة من ترامب الذي كلف بعض مضيفيها تولي أدوار رئيسية في إدارته، ومن المقرر أن تبدأ زوجة ابنه لارا ترامب العمل في المحطة كمقدمة برنامج في وقت الذروة.
ويبدو أن ترامب يصعد حالياً خطابه المناهض للإعلام في شهره الأول في منصبه، في ما يسميه المراقبون حالة من الغضب المفتعل.
ووجد موقع «بوليتيكو» نفسه في قلب عاصفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر أنصار ترامب، بمن فيهم إيلون ماسك، لقطات شاشة زعمت زوراً أنها تُظهر تحويل أكثر من 8 ملايين دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) إلى الموقع.
ووجدت الوكالة نفسها في قلب حملة لخفض نفقات الإدارة الفيدرالية أوكل بها ترامب إلى الملياردير إيلون ماسك، مانحاً مستشاره المقرب سلطة غير مسبوقة لتفكيك مؤسسات حكومية.
وانصب التركيز الأكبر على الوكالة الأمريكية للتنمية…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.