04 فبراير 2025, 4:30 مساءً
في مغامرة استكشافية فريدة من نوعها، زار مشهور السناب "أبوعقيل" كهف العقرب الأسود في منطقة الحدود الشمالية، برفقة مجموعة من الشباب السعودي المهتمين بسياحة الكهوف واستكشاف تكويناتها الجيولوجية الفريدة.
وخلال الرحلة، قطع الفريق مسافة 500 متر داخل الكهف، مستكشفين تشكيلاته الصخرية المذهلة وما يحتويه من نقوش ورسومات قديمة تعكس البعد التاريخي لهذا الموقع.
وأثناء تقدمهم عبر الممرات الضيقة والمناطق الواسعة في أعماق الكهف، رصدوا بقايا عظام لحيوانات مفترسة، مما يشير إلى أن الكهف ربما كان موطنًا للحياة البرية في العصور الماضية.
ويتميّز الكهف بطبيعته الصخرية الفريدة، حيث حفرت عوامل الطبيعة عبر آلاف السنين تفاصيله المذهلة، ما جعله محطة جذب لمحبي المغامرة والاستكشاف. كما أن الهدوء العميق والظلام الدامس في أعماق الكهف يمنح الزائر تجربة غامرة تأخذه إلى عالم آخر بعيد عن صخب الحياة الحديثة.
وعن هذه الرحلة، قال مشهور السناب "فواز عقيل":"جاءت هذه المغامرة لإبراز الكهوف وما تشهده المملكة من انفتاح سياحي وحرصًا للتعريف بها أمام الزوار والسائحين، فالكهوف ليست مجرد تكوينات طبيعية، بل كنوز تاريخية وجيولوجية تستحق الاستكشاف والعناية".
وأضاف:"تُعد المملكة موطنًا لعدد كبير من الكهوف الفريدة، التي أصبحت محط اهتمام عشاق الطبيعة والاستكشاف، إذ تحمل هذه الكهوف في جنباتها تاريخًا جيولوجيًا غنيًا، إلى جانب نقوش صخرية تعكس حياة من سكنوها قديمًا".
وأشار إلى أن:"الجهات المختصة تعمل على تطوير هذا القطاع ليكون جزءًا من السياحة البيئية والمغامرات، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنوع السياحي واستكشاف ثروات الطبيعة".
واختتم حديثه قائلًا: "الكهوف يمكن أن تكون مواقع مثالية للأبحاث العلمية، بالإضافة إلى استغلالها سياحيًا وتوظيفها كثروة اقتصادية عبر مشاريع تُبرز التنوع الجغرافي والجيولوجي في المملكة، كما يمكن لهذه المواقع أن تفتح فرصًا جديدة في الإرشاد السياحي، إلى جانب دعم التعليم الأكاديمي ونشر الأبحاث الوطنية حول هذا الإرث الطبيعي الفريد".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.