صرح "نيل دروكمان" أحد صناع مسلسل The Last of Us ورئيس استوديو Naughty Dog، بأن شخصية "آبي" التي ستَظهر بالجزء الثاني من مسلسل The Last of Us على HBO لن تظهر بمظهر مفتول العضلات كما كانت في اللعبة، حيث إن الدور الذي ستؤديه " كايتلين ديفير " في الموسم الثاني لا يتطلب محاكاة بعض آليات ألعاب الفيديو.

وقد صرح "دروكمان" قائلاً:

نحن نقدر الأداء أكثر من أي شيء آخر. نحتاج إلى شخص قادر على تجسيد جوهر هذه الشخصيات. هل تشبه الشخصية تماماً بحواجبها أو أنفها أو جسدها؟ أياً كان الأمر. هذا ليس على قائمة الأولويات إطلاقاً، لكنه يأتي في مرتبة أدنى من مجموعة من الأشياء الأخرى التي نضعها في الاعتبار.

كما قال "دروكمان" بأن المشاهد العنيفة لا تلعب دورًا كبيرًا في هذه النسخة من القصة، حيث لا توجد الكثير من المشاهد العنيفة بشكل مستمر، وأن التركيز الأكبر على القصة والدراما، موضحًا أنه لا يعني أن مشاهد الأكشن غائبة تمامًا، بل أن الأولويات في تقديم القصة وكيفية التعامل معها تختلف عن اللعبة.

كما علق "كريج مازن" قائلاً:

أعتقد شخصيًا أن هناك فرصة مذهلة هنا للتعمق في شخص ربما يكون أكثر ضعفًا جسديًا من آبي في اللعبة، لكن روحها أقوى. والسؤال هو: من أين تأتي طبيعتها الهائلة وكيف تتجلى؟ هذا شيء سيتم استكشافه الآن ولاحقًا.

يشير تعليق "الآن ولاحقًا" على الأرجح إلى خطط شبكة HBO لتمديد الجزء الثاني من لعبة The Last of Us لأكثر من موسم واحد، وذلك على عكس الموسم الأول الذي لاقى استحسان النقاد والذي غطى كامل أحداث اللعبة الأولى.

وكان "مازن" قد ذكر سابقًا أن الجزء الثاني من لعبة The Last of Us يتضمن الكثير من القصص التي يجب تناولها، لذا رغم أنه لم يتم إعطاء الضوء الأخضر للموسم الثالث بعد، إلا أنهم قاموا ببناء الموسم الثاني بحيث يتضمن نقطة توقف طبيعية بعد سبع حلقات فقط، لتستكمل بموسم إضافي.

جديرًا بالذكر أن الموسم الثاني من مسلسل The Last of Us سيتوفر عبر Max في أبريل 2025.