ترأست رزان خليفة المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الاجتماع الثاني عشر بعد المئة لمجلس الاتحاد في أنتيغوا - غواتيمالا.
ومثَّل الاجتماع لحظة فاصلة للاتحاد حيث قام المندوبون بتقييم الإنجازات التي تحققت في عام 2024 ورسم ملامح الطريق لعام 2025 وما يليه. وتمحورت المناقشات حول الرؤية الاستراتيجية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة التي تمتد لعشرين عاماً وسيتم التصويت عليها رسمياً في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة 2025 في أبوظبي.
واستعرضت وثيقة الإستراتيجية التي تحمل عنوان «الاتحاد من أجل الطبيعة نحو 2045» الأهداف طويلة الأجل للاتحاد إلى جانب استراتيجية مالية لضمان تنفيذ أولوياتها. وخضعت هذه الرؤية بالفعل لمراجعة صارمة من خلال المشاورات عبر الإنترنت والمنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة التي عُقدت العام الماضي.
وقالت رزان المبارك: «تمثل الإستراتيجية خطوة بارزة في مسيرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وأحرص كل الحرص على إنجاز هذه الاستراتيجية الممتدة لعشرين عاماً وإتمامها كما هو مخطط لها». وأضافت: إن الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخماً غير مسبوق نظراً لأهميتها الحيوية في الحفاظ على صحة الكوكب ومواجهة تحديات تغير المناخ كما ترتكز الاستراتيجية على المدخلات القيّمة التي قدمها أعضاؤنا حيث كان لتفانيهم وخبرتهم دور فعال في تشكيلها ومن خلال جهودنا المشتركة نؤكد التزامنا الجماعي بضمان استمرار الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طليعة الجهود البيئية. وتكريماً لرزان المبارك، ترأس عمدة المدينة ريكاردو كينيونيز مراسم خاصة قدّم خلالها وسام مدينة أنتيغوا لها.
(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.