مرصد مينا
وصل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى الرياض اليوم الأحد، على متن طائرة تابعة للديوان الملكي السعودي، برفقة وزير خارجيته، أسعد الشيباني.
وكان في استقبال الشرع عدد من المسؤولين والأمراء السعوديين قبل لقائه بولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً من السعوديين، حيث تبادلوا صوراً للوفد السوري على متن الطائرة، معبرين عن ترحيبهم الكبير.
وتداول البعض عبارات تبرز العلاقة الخاصة التي تجمع الشرع بالمملكة، حيث اعتبره البعض “الرئيس الذي خرج طفلاً من السعودية وعاد إليها رئيساً”.
علما أن الشرع ولد في الرياض عام 1982 وفق ما أكده هو بنفسه، حيث كان يعمل والده كباحث اقتصادي في وزارة البترول السعودية، قبل أن يعود إلى سوريا في عام 1989.
ومن الملاحظات التي أثارها السعوديون، كان الأكاديمي طارق الأحمري الذي أكد أن هذه الزيارة تُعد أول زيارة رئاسية سورية رسمية للمملكة منذ عام 2006، وهو ما لاقى استحساناً بين المتابعين.
كما عبّر عدد من السعوديين عن فخرهم بتقديم الحكومة السعودية تسهيلات لهذه الرحلة التاريخية. ومن بين هؤلاء، الكاتبة إحسان الفقيه التي أشارت إلى العلاقة العميقة التي تربط الشرع بالمملكة، مشيرة إلى أنه وُلِد في الرياض وكان دائماً يشعر بعلاقة خاصة تجاهها.
ورغم اختلاف الآراء حول تولي الشرع رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، فإن زيارة المملكة تنطوي على العديد من الرموز السياسية. وعلق البعض على التحول الكبير في موقف الشرع الذي كان مرتبطاً في الماضي بتنظيمات إرهابية، ليصبح اليوم رئيساً يُستقبل في دولة محاربة لهذه التنظيمات.
وفي هذا السياق، أعرب العديد من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي عن شكرهم وامتنانهم للسعودية، معتبرين أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو تفعيل العلاقات السياسية بين البلدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.