تجتمع النخبة في المجال الموسيقي، اليوم الأحد، في لوس أنجلوس للمشاركة في احتفال توزيع جوائز غرامي، فيما يتساءل الجميع عمّا إذا كانت بيونسيه ستحظى أخيراً بالتقدير الذي تستحقه من القائمين على هذه المكافآت الموسيقية المرموقة.
لم تفز «كوين بي» قط بغرامي ألبوم العام أو تسجيل العام، وهما الجائزتان الرئيسيتان في الأمسية، رغم نيلها عشرات الجوائز في الفئات الثانوية ما جعلها الاسم الأكثر فوزاً بالمكافآت في تاريخ غرامي.
قد تضع الدورة السابعة والستون لاحتفال توزيع جوائز غرامي حدّاً لعدم فوزها بالفئتين الرئيسيتين، مع ألبومها «كاوبوي كارتر» الذي لاقى استحسان النقاد والجمهور.
وبفضل هذا العمل الذي تكرّم فيه بيونسيه الجذور الأمريكية الإفريقية لموسيقى الكانتري، تتصدّر المغنية السباق للجوائز مع 11 ترشيحاً.
وتدخل بيونسيه منافسة شديدة في فئة ألبوم العام، لا سيما مع تايلور سويفت التي تفوّقت عليها سنة 2010 وفي العام الفائت.
وفي حال فازت سويفت هذه السنة بغرامي ألبوم العام مع «ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت»، ستكون قد نالت هذه المكافأة للمرة الخامسة، محققة رقماً قياسياً جديداً.
وتتنافس بيونسيه أيضاً مع بيلي أيليش التي حصلت على سبعة ترشيحات مع ألبومها «هيت مي هارد أند سوفت»، والبريطانية تشارلي إكس سي إكس (8 ترشيحات).
بالإضافة إلى نجوم بوب صاعدين على غرار سابرينا كاربنتر وتشابيل رون (6 ترشيحات لكل منهما).
ويُتوقَّع أن تكون أجواء الاحتفال حزينة أكثر من المعتاد، إذ لا تزال لوس أنجلوس في حالة صدمة بعد الحرائق المدمّرة التي أودت بحياة نحو ثلاثين شخصاً وأتت على آلاف المباني في الشهر الفائت.
ويُفترض أن تسهم غرامي في جمع الأموال لآلاف الأشخاص الذين خسروا منازلهم أو مَن لم يعد بإمكانهم العيش في منازلهم في المناطق المتضررة.