ثلاثة نبوءات بالخيانة يتعرض لها الرئيس عبد الفتاح السيسي
حسن عامر
قالت قارئة التاروت بسنت يوسف علي شاشة حكاية
سوف يتعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الي خيانة عام ٢٠٢٥ .. وسوف ينجو منها وينتصر عليها ، بفضل من الله تعالي ..
والحقيقة : أن هناك ثلاثة خيانات تتجمع في وقت واحد
الخيانة الأولي من بلد عربي مجاور ، تعرض مؤخرا الي تغيير درامي في قمة السلطة . هذا البلد مرشح أن يكون قاعدة للتهجير الفلسطيني مقابل مساعدات مالية غير محدودة ( في المشمش ) .. النظام الذي جاء الي السلطة ، جاء لهذا الغرض وتحت شعارات القومية والإسلام . راقبوا التستيف المتسارع والصوري لشرعية السلطة ، حتي يكون هناك دولة تلتزم بما توقع عليه قانونا ..
الخيانة الثانية : يجري التجهيز لها ، بواقعة فجة تحت عنوان مراجعات حمدين صباحي لتاريخه الغامض منذ قيام ثورة ٢٥ يناير .. أهم وقائع المراجعة إنه يندم علي فهم الأخوان غلط ، وكان عليه أن يتحالف معهم . وقال أيضا إنه يندم كثيرا لأنه لم يعترض علي ماحدث في إعتصام رابعة العدوية . ضع صورة أحمد الجيلاني ( الشرع أو القرع ) الي جوار حمدين صباحي ، سوف تلتمس تشابها في الشكل والصياغة والعمل المشترك جاي .
الخيانة الثالثة : من دونالد ترامب . هذا الرجل كان يتباهي بعلاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسي . لكنه إنقلب علي مواقفه السابقة ، وسوف يدفع الثمن باهظا من حياته ومن إستقرار الولايات المتحدة ذاتها .
لا تنسوا مواقف الرؤساء المصريين الأربعة :
جمال عبد الناصر رفض المواقف الأمريكية تجاة مصر من أول جون فوستر دالاس ١٩٥٥حتي الرئيس جونسون والرئيس ريتشارد نيكسون الذي تصور إنه يأمر مصر ، فتقبل وتطيع . والرئيس السادات الذي تحدي في سنواته الأخيرة صلافة الرئيس رونالد ريجان ، والرئيس مبارك الذي رفض توديع الرئيس جورج بوش الابن في مطار شرم الشيخ ٢٠٠٨ .
نحن أمة لا نأتمر ولا نتلقي أوامر من أحد . نحن أمة نعرف كيف نصون سيادتنا وندافع عن استقلالنا ، ولا نسمح لأيا من كان أن يمس كرامة شعبنا .. مجرد المساس جريمه يدفع صاحبها ثمنا باهظا ..
والأيام بيننا ..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.