في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبح من الضروري اعتماد منصات رقمية تعزز من عملية التعليم وتسهّل من طريقة تواصل أولياء الأمور مع المدارس،في سلطنة عمان، تم إطلاق تطبيق “ولي الأمر” الذي يعتبر أداة حيوية لمتابعة نتائج الطلاب،يستعرض هذا البحث كيفية تنزيل التطبيق واستخدامه، بالإضافة إلى مميزاته وأهميته في تعزيز التواصل بين البيت والمدرسة، خاصة في العام الدراسي 2025، حيث يواجه الطلاب وأولياء الأمور تحديات جديدة في ظل الصعوبات العالمية.
مقدمة حول تطبيق ولي الأمر
تسعى وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان إلى تحسين تجربة التعلم من خلال استخدام التكنولوجيا،يعتبر تطبيق “ولي الأمر” جزءًا من هذه الجهود، حيث يوفر وسيلة فعالة لمتابعة الأداء الدراسي للطلاب بيسر وسهولة،يقدم التطبيق مجموعة من الخدمات التي تساعد أولياء الأمور في متابعة النتائج والتواصل مع المعلمين، ما يعزز من دورهم في العملية التعليمية ويزيد من تفاعلهم مع أبنائهم.
كيفية تنزيل تطبيق ولي الأمر
يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية تنزيل تطبيق “ولي الأمر” بسهولة من خلال متجر التطبيقات المتاح على هواتفهم، سواء كان ذلك عبر نظامي أندرويد أو iOS،بعد البحث عن التطبيق، يجب على المستخدم تثبيته ثم فتحه وتسجيل الدخول باستخدام حساب ولي الأمر،يتطلب التطبيق بعض المعلومات الأساسية مثل رقم الهوية الوطنية للتمكن من الوصول إلى المعلومات الخاصة بالطلاب.
ميزات تطبيق ولي الأمر
يوفر تطبيق “ولي الأمر” مجموعة من الميزات الفريدة التي تعزز من فعاليته، مثل إمكانية الاطلاع على النتائج الدراسية بشكل فوري، ومتابعة التقدم الأكاديمي للطلاب،بالإضافة إلى ذلك، يتيح التطبيق التواصل المباشر مع المعلمين والإدارة المدرسية لتقديم الملاحظات والاستفسارات،كما يوفر أيضًا تحذيرات وتنبيهات بخصوص الأنشطة المدرسية والمواعيد المهمة لضمان اطلاع ولي الأمر على كل المستجدات.
أهمية التطبيق في دعم العملية التعليمية
يسهم تطبيق “ولي الأمر” بشكل كبير في دعم العملية التعليمية من خلال توفير المعلومات بطريقة منظمة وسهلة،يمكن للأهالي فهم احتياجات أبنائهم الأكاديمية والتفاعل مع المعلمين بشكل فعال،هذا التواصل يؤثر إيجابًا على أداء الطلاب، حيث يمكنهم الحصول على الدعم اللازم في المواد التي يحتاجون فيها للمساعدة، وبالتالي تحسين نتائجهم الدراسية.
مع استمرار استخدام التكنولوجيا في مختلف جوانب الحياة، يبقى تطبيق “ولي الأمر” مثالًا رائعًا لكيفية تحقيق التكامل بين التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني،فمع قرب العام الدراسي 2025، تصبح أهمية هذا التطبيق أكثر وضوحًا، حيث يضمن تواصلًا فعالًا بين مختلف الأطراف المعنية،إن اعتماده بشكل واسع سيعزز من جودة التعليم في سلطنة عمان، بما يعود بالنفع على الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء،ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل القريب، حيث تزداد الحاجة إلى أدوات تقنية متقدمة في مجال التعليم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
