شهدت ليلة الإسراء والمعراج حدثًا عظيمًا لرسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهي تعد إحدى أعظم وأهم الليالي في تاريخ الأمة الإسلامية، لذا يبحث الملايين عن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446 هجريًا، وفضل صيام يوم 27 رجب وأفضل الأعمال المستحبة.
قصة الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج حدثان منفصلان، ولكنهما حدثا في نفس الليلة، ففي الإسراء، انتقل الرسول (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس على ظهر «البراق»، وهو دابة سريعة تتحرك بسرعة كبيرة.
وبعد أن صلى النبي (صلى الله عليه وسلم) في المسجد الأقصى بالأنبياء إمامًا، بدأت مرحلة المعراج، حيث عُرج به من المسجد الأقصى إلى السموات السبع، واجتمع مع الأنبياء عليهم السلام، ثم وصل إلى سدرة المنتهى وكلمه الله (عز وجل)، في تلك اللحظة، فرضت الصلاة على الأمة الإسلامية، وأصبح أداء الصلاة اليومية فرضا على المسلمين.
ليلة الإسراء والمعراج تعد من الليالي المباركة التي يجب على المسلمين أن يذكروها ويتأملوا في معانيها، فهي ليلة تكريم رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وتأكيد على مكانته العالية عند الله تعالى.
ليلة الإسراء والمعراج كانت سببًا في فرض الصلاة، التي هي عماد الدين، مما يجعل لهذه الليلة خصوصية عظيمة، وتعتبر هذه الحادثة دليلاً على قدرة الله (سبحانه وتعالى) وعظمته في إجراء المعجزات التي تتجاوز حدود العقل البشري.
يعتبر صيام يوم 27 رجب، الذي يوافق ليلة الإسراء والمعراج، من السنن المستحبة عند المسلمين.
ففي يوم 27 رجب، يتذكر المسلمون المعجزة الكبرى التي حدثت لرسولنا الكريم، ويستحسن لهم أن يصوموا شكراً لله على هذه النعمة العظيمة، ويسعى البعض لتهذيب نفوسهم بالصيام والعبادة.
ورغم أنه لا يوجد نص شرعي واضح يحدد وجوب صيام يوم 27 رجب، فإن صيامه يُعتبر من الأعمال المستحبة ويُكسب المسلم أجرًا وثوابًا.
وقد يكون صيام يوم 27 رجب فرصة للعبادة والتقرب إلى الله، والتأمل في هذا الحدث التاريخي العظيم الذي يعزز الإيمان ويجدد العهد مع الله (سبحانه وتعالى).
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.