عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ترامب يوقع أمراً رئاسياً لإلغاء تأشيرات الطلاب المناهضين لإسرائيل

مرصد مينا

في خطوة مثيرة للجدل، من المقرر أن يوقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أمراً رئاسياً يقضي بإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين شاركوا في التظاهرات المناهضة لإسرائيل خلال الحرب، متهماً إياهم بدعم حركة “حماس”.

وبحسب مصدر في البيت الأبيض، فإن القرار الجديد لا يقتصر على إلغاء التأشيرات، بل يتضمن أيضاً تشريعات تهدف إلى مكافحة ما أسماه ترامب “الجرائم المعادية للسامية”.

كما سيصدر توجيهات للإدارات الفيدرالية لتعزيز الجهود ضد النشاطات المناهضة لليهود داخل الولايات المتحدة.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن ترامب سيوجه وزارة العدل إلى التعامل بصرامة مع التهديدات الإرهابية، وأعمال الحرق والتخريب والعنف التي تستهدف اليهود الأميركيين.

كما حذر الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، قائلًا: “سنجدكم وسنرحّلكم”، مؤكداً عزمه على إلغاء تأشيرات أي طالب يُظهر تعاطفاً مع “حماس” داخل الجامعات الأميركية.

وشمل الأمر الرئاسي أيضاً توجيهات لوزارة العدل بمراجعة الحالات التي تضمنت رسم غرافيتي مؤيد لـ”حماس” داخل الجامعات.

من جانبها، أكدت كارولين لفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب “سيوقع أوامر إضافية لمراقبة المناهج التعليمية، خصوصاً تلك التي تتهم الولايات المتحدة بالعنصرية الممنهجة”.

يأتي هذا القرار وسط جدل متزايد حول حرية التعبير في الجامعات الأميركية، حيث شهدت بعض المؤسسات التعليمية احتجاجات واسعة دعماً للقضية الفلسطينية، مما أثار انقسامات حادة في الأوساط السياسية والأكاديمية.

وخلال العام الماضي، شهدت عدة جامعات أميركية احتجاجات طلابية واسعة رفضاً للحرب على غزة، حيث أقام الطلاب مخيمات احتجاجية في جامعات بارزة مثل كولومبيا، وييل، ونيويورك، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار، ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات الأسلحة والشركات المستفيدة من الحرب.

وتم مواجهة هذه الاحتجاجات بإجراءات صارمة من قبل إدارات الجامعات وسلطات إنفاذ القانون، حيث تم تفكيك المخيمات، واعتقال عدد من المشاركين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا