تعكف الشركات التكنولوجية على تطوير أجهزة قابلة للارتداء بغرض تحسين تجربة المستخدم وتحقيق مستويات أعلى من الأمان،يعد سوق الساعات الذكية من بين الأكثر تنافسية، حيث أثبتت شركة هواوي ريادتها من خلال ابتكارات متعددة، آخرها ساعة Huawei Watch D، التي أظهرت قدرة على قياس ضغط الدم دون الحاجة إلى معايرة تقليدية،هذه الساعات توفر مزايا عملية تبرز أهمية الابتكار في هذا المجال.

مؤخراً، كشفت براءة اختراع جديدة عن عزم هواوي على تطوير ساعة ذكية يتضمن تصميمها مستشعر بصمة مدمج في الشاشة، مماثل للتقنيات المستخدمة في الهواتف الذكية التي تعتمد نظام أندرويد،يشير تصميم الساعة إلى اعتماد مستشعر بصري يتسم بالقدرة على التعرف على بصمات متعددة، مما يمنح المستخدمين مستويات أكثر مرونة في الاستخدام.

يدل هذا الابتكار على عزم هواوي على تحسين وظيفة الساعة الذكية، إذ لا يقتصر دور المستشعر على فتح قفل الساعة، بل يتوسع ليقدم دعمًا لإيماءات متعددة،فمثلاً، يمكن للمستخدم فتح التطبيقات بلمسة بسيطة على المستشعر، أو إجراء مكالمات من خلال نقر سريع،المفاجأة تكمن في إمكانية تعديل سطوع الشاشة أو مستوى الصوت بسهولة من خلال تمرير الإصبع فوق المستشعر.

تساهم هذه الإيماءات الذكية في تعزيز الأمور المتعلقة بالتفاعل الأسرع مع الساعة، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستخدم بشكل عام،تتيح هذه التقنية لمستخدمي الساعة الذكية الاستفادة من مستوى أعلى من الأمان، حيث تقدم حماية تفوق الطريقة التقليدية التي تعتمد على رموز PIN،الأمر الذي يعزز ضمانات الأمان خلال عمليات الدفع اللاسلكي ويصون البيانات الشخصية في حالات سرقة أو فقدان الساعة.

على الرغم من عدم وجود أي معلومات رسمية عن موعد إطلاق ساعة هواوي الجديدة بهذه التقنية، توضح براءة الاختراع التوجه الاستراتيجي لهواوي نحو تعزيز الأمان والسهولة في الاستخدام، مما يصب في مصلحة مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء،مع هذه الابتكارات، تأمل هواوي في تحقيق رضا أكبر لدى العملاء واستقطاب شريحة أكبر من المستخدمين في سوق الساعات الذكية المتنامي.